وتختلف حصيلة الضحايا بحسب المصادر وتبقى الأعداد تقريبية نظرا لصعوبة الوصول إلى المنطقة النائية، والحصول على المعلومات.
من ناحية أخرى قال قيادي في حركة تحرير أزواد، إحدى المجموعات المسلحة الضالعة في المعارك: هناك أكثر من ثلاثين قتيلا مدنيا في تالاتاي. مسلحو تنظيم داعش في الصحراء الكبرى أحرقوا السوق وعددا من المساكن، وهناك أعداد من النازحين المدنيين أيضا.
من جهته أوضح عنصر في الفرق الإنسانية ينشط في المنطقة طالبا عدم ذكر اسمه أن الوضع على الأرض في غاية الصعوبة. المعارك بين مختلف المجموعات المسلحة تسببت بمقتل عشرات المدنيين. كما أن الجرحى يموتون بسبب عدم تلقيهم الرعاية.
وغالبا ما تشهد تالاتاي على مسافة حوالى 150 كلم من غاو، معارك منذ بدء النزاع في مالي عام 2012 بسبب موقعها عند تلاقي مناطق نفوذ مجموعات مسلحة مختلفة.