وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمة له خلال جسلة مجلس الأمن بشأن الاعتداء التركي الاخير على العراق، إن "العراق يرحب ببيان مجلس الأمن للتنديد بالاعتداء التركي الصارخ".
 
وأضاف أن "الاعتداء التركي يُشكل عدواناً عسكرياً على سيادة العراق وتهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي"، موضحاً "جمعنا الأدلة من موقع الاعتداء وتضمنت شظايا مقذوفات مدفعية ثقيلة يستخدمها الجيش التركي".
 
ولفت حسين "وجهنا إلى تركيا 296 مذكرة احتجاج على انتهاكاتها"، داعياً المجلس إلى "ممارسة مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين".

وأكد وزير الخارجية أن "تركيا تتذرع بحجج لا أساس لها مرتبطة بمشكلة داخلية متصلة ب‍حزب العمال الكردستاني"، مضيفاً أن "الحكومة ترفض نهج تركيا في تصدير مشاكلها الداخلية الى العراق".

وطالب وزير الخارجية من مجلس الأمن "تشكيل فريق دولي مستقل للتحقيق في هذا العمل العدواني"، مطالباً أيضاً بـ"إصدار قرار يلزم تركيا بسحب قواتها العسكرية من كامل الاراضي العراقية".
 
وتابع أن "العراق يعرب عن استعداده الكامل للعمل مع الدول المعنية لإخراج حزب العمال من العراق"، معتبراً أن "وجود الحزب العمال الكردستاني يسبب زعزعة الأمن وخلق حالة عدم الاستقرار في العراق".
 
ويوم الأربعاء (20 تموز 2022)، تعرض أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك إلى قصف تركي، خلف العديد من الضحايا.
 
وقدم بعدها العراق، شكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا، واستدعاء سفيرها في بغداد وإبلاغه الإدانة، وسحب القائم بالأعمال العراقية من أنقرة، وتأجيل إرسال سفير جديد إلى تركيا.