وفي تصريح لمراسل وكالة "إرنا" أعرب صالحي عن أسفه بان التعاون مع ايران فيما يتعلق بالاتفاق النووي سيما من قبل الاوروبيين ليس في المستوى المنشود، واضاف اذا لم يلتزم الاوربيون بوعودهم قد تكون التطورات المستقبلية غير مطلوبة ليس لايران فقط بل للاوربيين ولباقي الاطراف المعنية بالاتفاق النووي.

وصرّح صالحي بأنّ ايران التزمت تماماً بتعهداتها المنصوصة عليها في الإتفاق، مستندا بذلك الى 13 تقريرا اصدرته المنظمة الدولية للطاقة الذرية ايدت فيه التزام ايران بالاتفاق النووي، فيما ان الاوروبيين لم يوفوا بالوعود التي قطعوها قبل عدة الاشهر.

وقال: لقد سمعت مؤخرا أنّ الاوروبيين قد يعلنون رسمياً عن إطلاق الآلية المالية حتى 28 يناير/كانون الثاني 2019 واننا نأمل أن تتخذ اوروبا هذه الخطوة الفاعلة التي تبعث على الامل والتي ستسهم في بناء الثقة المتبادلة التي طالما بذلنا جهودا كبيرة لتحقيقها.

وأعرب صالحي عن إعتقاده بأنّ الثقة إن انعدمت سيتضرر الجميع، واضاف اننا نعمل من خلال التعاون فيما بيننا على أن ينتفع الجميع من الاتفاق النووي واذا لم ينتفع احد الاطراف المعنية بالاتفاق، فان ذلك لن يصب لصالح اوروبا سيما ان الاتفاق يحظى ببالغ الاهمية لها في المجال الامني.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار صالحي الى العديد من المشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الاوسط، متسائلا إذا اُضيفت مشكلة الإتفاق النووي الى مشاكل المنطقة من ينتفع منه؟

واضاف ان كلمتي الاخيرة لاوروبا هي الاسراع في تفعيل الآلية المالية قبل فوات الاوان.