وأشرف محافظ  تعز في حكومة صنعاء، صلاح بجاش، على التهيئة الجارية لرفع الحواجز التربية تمهيداً لفتح طريق من وسط شارع الستين، مروراً عبر شارعي الخمسين والأربعين شمالي غربي المدينة، وصولاً إلى مدينة النور ومنطقة بير باشا في مدينة تعز جنوبي غربي اليمن. 

ويأتي الإشراف على التهيئة لفتح الطريق، بناءً على مبادرة محافظ تعز لفتح الطريق الأسفلتي بطول 12 كيلومتراً، تنفيذاً لتوجيهات القيادة.

وخط الستين الأسفلتي يُعَدّ طريقاً رئيسياً التفافياً يربط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان شمالي المدينة، والتي تعد مفترق طرق تؤدي إلى محافظات إب وذمار وصولاً إلى صنعاء، بالإضافة إلى اتصال منطقة الحوبان بطريق رئيس آخر يؤدي إلى محافظة عدن مروراً بمحافظة لحج المحاذية لمحافظة تعز. 

وتطالب حكومة المجلس الرئاسي، المعيّن سعودياً، حكومةَ صنعاء بفتح منفذ طريق جولة القصر الطريق الأقرب إلى وسط مدينة تعز. وترى حكومة صنعاء أنّ طريق جولة القصر متداخل ومزدحم جداً، الأمر الذي تصعب معه السيطرة على الوضع في هذا المنفذ من جانب الطرفين، وسيتضرر المارة والمسافرون، نظراً إلى تقارب تموضع القوات التابعة للجانبين في منطقة جولة القصر شمالي مدينة تعز.

وقال محافظ تعز في حكومة صنعاء "إنّنا اليوم في معبر شارع الخمسين المؤدي إلى مدينة تعز، عبر مدينة النور، وصولاً إلى بير باشا، وفي صدد التهيئة والإعداد لفتح الطريق استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وتذليل الصعوبات أمام المواطنين".

وأَضاف: "حاولنا عدة مرات، من جانبنا، فتح معابر، إلّا أنّ محاولاتنا قُوبلت بمعارضة من الطرف الآخر في مدينة تعز. ونحن اليوم نؤكّد ونثبت للجميع أنّنا نريد أن نخفف على مواطنينا ونفتح هذا المعبر، القريب جداً، والذي لا يتجاوز اجتيازه نصف ساعة".

وأشار المحافظ بجاش إلى أنّ الطريق، الذي سيتم فتحه، سيعمل على تخفيف معاناة المواطنين، وخصوصاً المرضى والمواطنين الداخلين للمحافظة والخارجين منها، معرباً عن الأمل في أن تقابَل هذه المبادرة بالمثل، ويتم فتح الطرق أمام المواطنين.

وأعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، في وقتٍ سابق، أنّ اللجنة العسكرية في الحكومة قدّمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إنّ الهدنة مُدِّدت فترةً إضافية، وإنّ حكومة صنعاء والتحالف السعودي استجابا بصورة إيجابية لاقتراح الأمم المتحدة من أجل تجديد الهدنة السارية في اليمن شهرين إضافيين.