وقال رئيسي، عقب تسلمه اوراق اعتماد سفيرة فلسطين الجديدة لدى طهران سلام زواوي اليوم الثلاثاء : إن دعم الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف هو القضية الاولى في العالم الاسلامي والجمهورية الاسلامية الايرانية هي الداعم الحقيقي للشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.
وأكد على ضرورة ان تكون القضية الفلسطينية الاولوية الرئيسية لجميع الحكومات والشعوب الاسلامية، موضحاً: ان البعض سقط في الألاعيب السياسية للغربيين وركن الى الاتفاقات والمعاهدات الهشة ما أدى الى تباطؤ النشاط الجهادي للشعب الفلسطيني إلا أنهم لا يدركون ان هؤلاء ينكثون العهود والمواثيق.
ولفت الى ان الشعب الفلسطيني يوجّه رسالة المقاومة والصمود الى الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين وسيغير الصهاينة حساباتهم اذا فهموا صمود الفلسطينيين.
واشار الى خطوات التطبيع التي قامت بها بعض الانظمة في المنطقة مع الكيان الصهيوني، مشددا : ينبغي الاحتجاج الشامل من قبل جميع الشعوب والفصائل الفلسطينية في مواجهة هذه الانظمة التي عليها ان تفهم ان خطواتها الخيانية مدانة ومرفوضة.
من جهتها هنّأت سفيرة فلسطين الجديدة لدى طهران سلام الزواوي بذكرى انتصار الثورة الاسلامية وثمنت دعم الشعب الايراني لشقيقه الفلسطيني، وعدّت انتصار الثورة الاسلامية بمثابة انتصار حقيقي للامتين العربية والاسلامية.
وعدّت الانظمة العربية والاسلامية التي تهرول وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنها تجاهلت حقوق الشعب الفلسطيني والقرارات الصادرة بهذا الشأن وأدارت ظهورها لاهداف فلسطين.
وأعربت عن أملها بإقامة الصلاة في المسجد الاقصى المبارك بإمامة آية الله الخامنئي بعد تحقيق الانتصار النهائي واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.