وقال العميد رمضان شريف في تصريح له يوم السبت: ان هذه  المناورات جسدت مشهدا جديدا لإظهار قوة الشعب الإيراني في مواجهة التهديدات المتصورة من معسكر العدو.

وأضاف: "في هذه المناورات، تمت محاكاة جميع الظروف لعملية حقيقية مع وجود تهديد عملي يمكن تصوره من قبل الأعداء، وتم تنفيذها بنجاح تام من قبل القوات والوحدات المشاركة في جميع المراحل".

واستطرد قائلا: كانت هذه المناورات معرضا كبيرا للإبداع والمبادرة لتعزيز وترسيخ الاكثر اطمئنانا لهندسة القوة العسكرية للبلاد، ومع رسائلها القوية وذات مغزى للاعداء قامت بتحذيرهم من أي تفكير في ارتكاب الخطا في الحسابات  والسعي وراء التطلعات المشؤومة.

وفي إشارة إلى الانشطة والاجراءات المدنية لقوات حرس الثورة الاسلامية خلال "مناورات الرسول الأعظم 17"، قال العميد شريف: إن المستوصفات الصحية والطبية للحرس الثوري، بما في ذلك الطب العسكري الميداني التابعة للقوات البرية والبحرية للحرس الثوري، أقامت 4 مستشفيات ميدانية متنقلة تخصصية مع توجه الصدمات والدفاع البيولوجي والصحة العقلية وتقديم الخدمات الطبية  للاهالي والسكان في جزر قشم وسيريك وجارك بمحافظة هرمزغان (جنوب ايران).