وفي بيان لها، قالت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي: "في إطار عمليات الأمن الوقائي، التي تقوم بها المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات لكشف وتعقب خلايا التنظيمات الإرهابية، ولاسيما تنظيم "داعش" وبخاصة في الأماكن التي تتصف بالحساسية الأمنية. بعد أن كثفت الشعبة جهودها لملاحقة أفراد وكوادر هذا التنظيم، تمكنت من رصد نشاط لأحد مناصريه، في مخيم عين الحلوة، والملقب بـ "وحشي الانغماسي"، وتبين أنه مطلوب للقضاء بموجب ملاحقات قضائية بجرائم الانتماء الى تنظيم إرهابي، والانتماء الى عصابة إرهابية، وحيازة أسلحة حربية".
وأضافت "بتاريخ 4/ 12/ 2021، وبعد رصد ومراقبة، تمكنت قوة خاصة تابعة للشعبة من استدراجه الى مدينة صيدا، حيث تم توقيفه، بعملية حساسة ودقيقة، وبالتحقيق معه، اعترف أنه التحق خلال عام 2015 بمجموعة المتشدّد "هلال هلال" التابعة لتنظيم "داعش"، وشارك معها بالعديد من المعارك التي خاضتها داخل المخيم. بعدها تقرّب من مجموعة المتشدّد "بلال بدر"، وشاركها معاركها التي خاضتها في المخيم. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص".