وحول تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، لم نجر أي محادثات مباشرة مع أمريكا بشأن مفاوضات فيينا، بل تم تلقي رسائل بشكل مكتوب وغير مكتوب عبر نائب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، وتم الرد على الفور.
وأضاف، خلال هذه المفاوضات، واجهنا من قبل هذه الدول (الأوروبية) أكثر من أي جولة حملة دبلوماسية عامة ضد ما كان يحدث في غرفة المفاوضات. لدينا اليوم نصان جديدان تم الاتفاق عليهما وهما حصيلة محادثات مكثفة خلال الأيام الماضية في فيينا. النصان الجديدان نصان أخذ فيها بالاعتبار وجهات نظر إيران وفق النصوص السابقة.
وعن فبركات وسائل اعلام المنطقة حول العلاقات الإيرانية اليمنية، قال خطيب زاده: ان العلاقات الإيرانية اليمنية أقرب وأقوى من أي وقت مضى. كان السفير الإيراني في صنعاء، بحاجة إلى عناية طبية فورية، وقامت عدة دول، بما في ذلك العراق، بتقديم المساعدة في عودته.
وعن المباحثات بين إيران والسعودية، قال خطيب زاده: إن تقدم المباحثات مرهون بجدية الجانب الآخر. بالتأكيد ندعو الرياض إلى حلول سياسية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. الجولة الخامسة من المباحثات الإيرانية السعودية لم تعقد بعد.