وشدد باقري كني عقب انتهاء الجولة الاولى من محادثات الغاء الحظر الاميركي في فيينا على ان الحديث عن احياء الاتفاق النووي ثرثرة طالما الضغوط الاميركية القصوى قائمة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأصر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين على أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضمانات لإيران بعدم فرض اجراءات حظر جديدة عليها مستقبلا.

وقال علي باقري كني لرويترز بعد الاجتماع الأول للأطراف التي ما زالت في الاتفاق بعد توقف استمر خمسة أشهر إن أطراف الاجتماع اتفقت على أن التركيز في المحادثات يجب أن يكون على رفع اجراءات الحظر .

ولم تكن الولايات المتحدة طرفا في المحادثات لأن إيران ترفض عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن التي يوجد وفدها في فندق آخر قريب في فيينا.

من جهة اخرى وفي تصريح للصحفيين وصف كبير المفاوضين النوويين الايرانيين علي باقري اجتماع فيينا الاثنين حول رفع الحظر الجائر بأنه كان بناءً.

وقال باقري، بعد انتهاء اليوم الأول من محادثات فيينا: "بعض الأعضاء، بما في ذلك روسيا والصين، دعموا موقف إيران، وعدّ الأوروبيون أن البيت الأبيض هو الذي تسبب في المشاكل بانسحابه من الاتفاق النووي.

وأضاف : اجتماع اليوم للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي الذي عقد بمشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و (1+4) كان له جدولان للأعمال: الأول عبارة عن تقرير حول تنفيذ الاتفاق النووي، بينما كان جدول الأعمال الثاني حول وجهات نظر الأطراف المشاركة في الاجتماع فيما يتعلق بجدول المفاوضات المقبلة.

وتابع: في الموضوع الأول ، عبرنا عن وجهة نظرنا حول الوضع الحالي الذي نواجهه والذي يتمثل بأن السبب الرئيسي للتصرف الاميركي في انتهاك الاتفاق وانتهاك القرار 2231 ، وكذلك انتهاك القواعد الدولية والقوانين الدولية.

وأردف باقري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذكرت في الاجتماع أن جدول الأعمال الأول والحائز على الأولوية للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي يجب أن يكون معالجة الحظر القمعي وغير القانوني الذي نوقش في الاجتماع وعلى هذا الاساس تقرر عقد اجتماع لفريق العمل الخاص بالحظر في فيينا الثلاثاء.