وبُثّ الخطاب الصوتي الذي استمر لمدة نصف ساعة، السبت، على التلفزيون الوطني الأفغاني. وأوضح آخوند في كلمته أن حركة طالبان لا تتبع سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مؤكدا أننا "لن نتدخل في شؤون الدول، ونريد إقامة علاقات اقتصادية جيدة معها".
ولفت إلى أن سبب الأزمة الاقتصادية والبطالة في أفغانستان ليس طالبان، بل الحكومات السابقة، مشددا على أنه في حال تم تحرير احتياطيات أفغانستان من النقد الأجنبي في الخارج، سيتم حل المشكلات الاقتصادية في البلاد، داعيا الدول الأجنبية إلى تقديم المساعدة للشعب الأفغاني.
وعن تعليم الفتيات، قال آخوند، إن تعلّم الفتيات في أفغانستان مستمر، وإن حكومته ستعمل على تحسين الوضع التعليمي للفتيات في البلاد، مضيفا أن "وضع المرأة في أفغانستان أفضل وأكثر أمانا من ذي قبل، الحكومة الحالية أكثر شمولا من الحكومة القديمة. وندافع عن حقوق المرأة وفقا للشريعة الإسلامية".
ودعا شعب أفغانستان إلى دعم حركة طالبان من أجل مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة لحل مشاكل الشعب.
وجاء خطاب آخوند قبيل الجولة الجديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان والمقررة الأسبوع المقبل في الدوحة، وتواجه حكومته الآن سلسلة تحديات أبرزها إعادة إحياء اقتصاد البلاد المنهار بعد توقف المساعدات الدولية التي كانت تشكل 75 بالمئة من ميزانية البلاد في ظل الحكومات السابقة.
وقال أخوند في كلمته: "نطلب من كل المنظمات الإنسانية الدولية عدم وقف مساعداتها، وتقديم العون لأمتنا المنهكة... حتى يكون بالإمكان حل مشاكل الناس".