وزار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مركز الإشعاع الجديد في قزوين، ومشروع جشمه نور إيران ، ومدرسة الطاقة الذرية الثانوية ، ومتحف الدكتور صالحي واطلع عن كثب سير عملية اكمال المشاريع والأنشطة التي هي قيد الانجاز.
وتحدث رئيس هيئة الطاقة الذرية، خلال زيارته لمركز عمليات الإشعاع الجديد، إلى مديري هذا المجمع وبحث المشاكل والقضايا المتعلقة بالمعدات والأنظمة التي يجري تدشينها، والتي يتم تصنيع معداتها الرئيسية محليًا.
وشدد على وجوب تحديد النواقص ، وقال: "سيكون لدى المنظمة الدعم الفني اللازم لهذا المشروع ، وعلى المدراء والمتخصصين في هذا المجمع العمل بجد" ومن الضروري جدولة الانتهاء من هذا المشروع لإخطار الشركات التابعة ذات الصلة وتقديم الدعم الفني والتنفيذي وتصنيع الأجزاء والدعم التجاري والمالي للوصول إلى مرحلة التدشين.
واشاد رئيس منظمة الطاقة الذرية ، بالجهود المبذولة والتأكيد على زيادة المهارات وزيادة المعرفة لموظفي المشروع والعاملين فيه وأضاف: "من الضروري إجراء دراسات السوق الآن ، ونظرا الى أن هذا المجمع سوف يستخدم لمعالجة المنتجات الزراعية المتعلقة بالمناطق الصناعية بعد بدء أنشطته ، ويجب أن يحظى بقبول دولي حتى تكون جودة أنشطته ، نظرًا لأن محافظة قزوين هي أحد مراكز الصادرات الدولية ، على مستوى عالٍ.
وأكد أن تطوير المسرعات من الأولويات الرئيسية لمنظمة الطاقة الذرية. يجب على المتخصصين والناشطين في الصناعة النووية في البلاد صناعة هذه المعدات القيمة والاقتصادية وإذا لم يتم تصدير الفستق والزعفران في الوقت الحالي ، فإن إحدى المشاكل الرئيسية في هذا المجال هي نقص المعدات الإشعاعية التي تحتاجها الدولة.
وصرح إسلامي: إذا وسعت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مراكز الإشعاع ، فسيساعد ذلك اقتصاد البلاد بشكل كبير.