وذكر التقرير ان "عدد النازحين داخلياً نتيجة تداعيات الغزو والانسحاب الأميركي بلغ أكثر من خمسة ملايين ونصف كان منهم 670 الفاً أجبروا على مغادرة منازلهم حتى الآن هذا العام 60 بالمائة من الاطفال".
وأضاف ان "المنظمة الدولية للهجرة في حالة سباق مع الزمن في الوقت الحالي بحسب ما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش من أجل مساعدة الناس للاستعداد قبل وصول فصل الشتاء القارس في البلاد".
وتابع، أن "أكثر من نصف السكان يكافحون من أجل تناول الطعام، وسوء التغذية وصل إلى مستويات مأساوية، خاصة بالنسبة للعديد من الأطفال، فيما يقول أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص الذين شملهم استطلاع المنظمة إنهم فقدوا وظائفهم وسبل عيشهم، حيث يعيش الملايين في ملاجئ غير ملائمة مع وصول محدود إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي والرعاية الصحية".
وأوضح ان "زيادة النزوح وسوء الاوضاع هذا العام (نتيجة الانسحاب الأميركي الفوضوي من البلاد) ادت الى تفاقم التحديات فقد أصبح الكثير من السكان بحاجة إلى الدعم الصحي والغذاء والراحة، كما ان مهمة لم الشمل مع الأسرة وإعادة الاندماج في المجتمعات – خاصة بالنسبة لأولئك الذين كانوا في إيران أو باكستان لسنوات – صعبة للغاية بالنظر إلى المستويات المرتفعة للبطالة وانعدام الأمن الغذائي في البلاد".
ودعا تقرير المنظمة الدولية للهجرة الى القيام بالمزيد، ولكن الأمر يتطلب الاهتمام المستدام والكرم من المجتمع العالمي لتسخير قوة الناس وتجنب كارثة إنسانية يمكن أن يتردد صداها عبر المناطق والأجيال بعد ان خلف الغزو الأميركي اكثر من 47 الف قتيل بين صفوف المدنيين".