وكتب امير عبداللهيان في سلسلة تغريدات على "تويتر" اليوم الثلاثاء: ان البيت الابيض يطرح طلب التفاوض مع ايران ويدعي الاستعداد للعودة الى الاتفاق النووي، الا انه بالتزامن مع ذلك يفرض اجراءات حظر جديدة ضد الافراد والشركات الايرانية.
واضاف وزير الخارجية الايراني: نحن نراقب سلوك السيد بايدن بدقة. الهدف من "التفاوض" ليس التحدث فقط، بل التوصل الى اتفاق ملموس واحترام المصالح المتبادلة.
وتابع عبداللهيان: على مجموعة "4+1" الاستعداد للتفاوض على اساس التزام الحقوق والمصالح المتبادلة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة قد قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين تعليقا على تصريحات جيك سوليفان مستشار الرئيس الاميركي للامن القومي الذي قال بان بلاده على استعداد للعودة الى المفاوضات النووية بحسن النوايا: آمل بان يكون صحيحا ما ذكرتموه نقلا عن سوليفان. الاجراءات والخطط المتخذة لغاية اليوم من قبل حكومة بايدن تناقض النوايا التي اعلن عنها سوليفان. لقد سمعنا الكلام بما فيه الكفاية وننتظر عملا تأخر عدة اشهر.