وأفاد أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال عبر رسالة وصلت مهجة القدس، أن "إدارة سجون الاحتلال أنهت عزل 15 أسيراً من أسرى الحركة ونقلتهم من عزل سجن عسقلان إلى سجن النقب ونفحة"، مشيراً إلى أسماء الأسرى وهم: "أحمد اجعارة، أمير أبو الرب، حمزة أبو صواوين، عمر أبو الرب، عبد الله أبو ضاهر، محمد أبو طبيخ، محمد زبيدي، مهند بني غرة، مهنى زيود، بلال ياسين، جهاد طالب، عبد الله برجيس "الوحش"، كما نقلت عماد أبو الهيجا، صهيب السعدي، والأسير القائد فراس صوافطة من عزل عسقلان إلى سجن النقب".
وأضاف أسرى الجهاد في رسالتهم التي وصلت مهجة القدس أن "إدارة سجون الاحتلال أنهت عزل أعضاء الهيئة القيادية وهم: أنس جرادات حيث نقلته من عزل الجلمة إلى سجن رامون، ومهند الشيخ إبراهيم من زنازين عزل النقب إلى غرف أسرى الجهاد بسجن النقب".
كما أنهت عزل الأسير المجاهد محمد الدرابيع ونقلته إلى سجن النقب، وأنهت عزل الأسرى أيسر عامر، عبادة الغول، عمار البياع، محمد أبو جبل، محمد ناصر بني غرة ومحمود سعيد دراغمة، ونقلتهم إلى سجن نفحة، وأنهت عزل نعيم زبيدي وحسام مطر ونقلتهم إلى سجن رامون.
وأكد أسرى الجهاد في رسالتهم أن "مصلحة سجون الاحتلال مازالت تواصل عزل الأسير القائد زيد بسيسي الأمير العام للهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، والأسير القائد عبد الله العارضة الأمير السابق للهيئة القيادية لأسرى الحركة".
وتابعوا: أنّ "سجون الاحتلال ما زالت تواصل عزل أسرى نفق الحرية محمود العارضة، محمد العارضة، يعقوب قادري، أيهم كمامجي، زكريا زبيدي ومناضل انفيعات".
بدورها، مؤسسة مهجة القدس أوضحت أنّ "إنهاء عزل أسرى الجهاد الإسلامي جاء نتيجة رضوخ ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني لمطالب أسرى الحركة بعد خوضهم إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بإنهاء الهجمة المسعورة التي استهدفتهم بعد نجاح الأسرى الستة بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع بتاريخ 06/09/2021".
وأضافت المؤسسة أنّه "أعقب هذه العملية الجريئة هجوم مصلحة سجون الاحتلال على أسرى الجهاد الإسلامي في كافة سجون الاحتلال استهدفهم بالعزل والتشتيت والاعتداء عليهم برش الغاز وإخراجهم بالقوة من غرفهم وأقسامهم وتوزيعهم على كافة غرف الفصائل"، موكدةً أنّ "الاحتلال رضخ لمطالب أسرى الجهاد بإلغاء العقوبات والغرامات المليونية التي فُرضت عليهم وإنهاء عزل الأسرى المعزولين".