وقال المحنا بشأن التصويت الخاص الذي جرى يوم أمس الجمعة: كان هنالك تعاون كبير بين مفوضية الانتخابات وبين الأجهزة الأمنية وتجاوب آني مباشر واتصال مباشر لدرجة ان الكثير من المشاكل اللوجستية أو المشاكل المتعلقة علي سبيل المثال بالمستمسكات، حيث ان بعض المنتسبين لم يكن يحمل هوية الاحوال المدنية وإنما هوية الوزارة الداخلية لذا جري التعميم لكافة مراكز الإقتراع بإعتماد هوية الوزارة الداخلية إضافة إلي هوية الناخب.

واضاف المسؤول في الداخلية العراقية: كان هنالك عدد كبير من المراقبيين الدوليين في العديد من مراكز الإقتراع وكذلك المراقبيين المحليين والكيانات السياسية.

واختتم الناطق باسم الوزارة الداخلية العراقية: هكذا كان الإقبال شديدا ونعتقد بان هذا الإقبال الشديد سيكون مفتاح النجاة للإنتخابات القادمة وهي رسائل إيجابية تشجيعية إلي المواطن لضرورة الحضور بكثافة إلي صناديق الإقتراع يوم الإقتراع العام.

يشار إلي أنه سيتجه العراقيون يوم غد الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد من 329 عضوا في انتخابات تشريعية مبكرة وعدت بها الحكومة تلبية للمطالب الشعبية والمرجعية الدينية العليا.

وسيتنافس المرشحون على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25% من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإزيديين والكورد الفيليين.

ويشاركُ المئات من المراقبين الدوليين والأمميين في عملية المراقبة على عملية الاقتراع لتعزيز نزاهةِ العملية الانتخابية.