وجاء في البيان، ان تلك الحرب التي نسبها الاعلام الغربي الى صدام ونظام البعث الذي كان يحكم العراق كانت في حقيقتها حرباً عالمية بامتياز للقضاء على الثورة الاسلامية لكن قيادة الثورة حولت هذه الحرب الى فرصة لترسيخ النظام الاسلامي وبناء القدرات الدفاعية للبلاد.
وأضاف بيان حرس الثورة، ان تلك الحرب انتهت دون خسارة شبر واحد من اراضي الجمهورية الاسلامية لكن الحرب على البلاد لم تتوقف في الحقيقة بل استمرت طوال 33 عاما بمختلف الأشكال من بينها الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية التي شنها أعداء الثورة الاسلامية على الصعيد الاقليمي والدولي، لكن الشعب الايراني ببصيرته الثاقبة وتجاربه الدفاعية تغلب على الأعداء وتقدم الى الأمام.
وأشار البيان الى الآثار الإيجابية للدفاع المقدس في ايران على جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني، بحيث باتت استراتيجية المقاومة ترعب امبراطوريات الهيمنة عن مهاجمة الشعوب الاسلامية، وعندما أخطأت امريكا في حساباتها وهاجمت افغانستان والعراق، خرجت من أفغانستان مهزومة ذليلة بعد 20 عاماً، وسنشهد في المستقبل القريب هزيمتها من كل منطقة في غرب آسيا.