وقال العميد يحيى سريع ان العملية العسكرية النوعية والواسعة في مأرب ادت الى تحرير مناطق واسعة في المحافظة كما ادت الى دحر المرتزقة، واضاف ان العملية استمر تنفيذها اشهراَ عديدة وحققت اهدافها بنجاح.
كما أشار إلى أنّ القوّات اليمنية دشّنت مرحلةً جديدة من مراحل تحرير اليمن من الغزاة والمحتلين، من خلال شنّ هجوم من مساراتٍ عدّة.
وأفاد أنّ القوات المسلحة فتحت مسارات جديدة واتبعت تكتيكات تتناسب وجغرافيا العملية العسكرية، مضيفاً أنّ القوّة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا العشرات من العمليات العسكرية الناجحة.
وبيّن سريع أنّه "تم تنفيذ 128 عملية داخل اليمن و33 عملية في العمق السعودي". وقال: "استخدمت قواتنا في العمليات صواريخ بدر ونكال وسعير وقاصم وذو الفقار وقدس2، كما نفّذ سلاح الجو المسيّر 319 عملية منها 136 استهدفت العدو في أراضيه و183 استهدفته داخل اليمن".
وتابع سريع أنّ تحالف العدوان شنّ خلال مراحل تنفيذ عملية "البأس الشديد" مئات الغارات، ورصدت القوات المسلحة ما يزيد عن 3290 غارة في محاولةٍ لإعاقة تقدّم قواتنا كما استهدفت المدنيين.
كما قال إنّ "الجيش واللجان أحصوا تدمير ما يقارب 1500 آلية ومدرعة وناقلة جند"، مبيناً أنّ "عملية البأس الشديد امتدت من أذار/مارس 2020 حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2020".
وشدد على أنّ "خسائر العدو في العملية بلغت 3000 قتيل و12400 جريح و550 أسيراً"، معلناً أنّ القوات اليمنية تمكّنت من تحرير ما يقارب 1600 كلم مربع في عملية "البأس الشديد".
وأفاد سريع أنّه "من أبرز النتائج تحرير معسكر ماس وهو أكبر المعسكرات التي استخدمها العدو خلال السنوات الماضية"، مثمناً "الدور الجهادي لأبناء مأرب في هذه العملية والذي أدى إلى تحقيق الإنجازات".
وأضاف أنّ "قضيتنا هي تحرير اليمن أما المرتزقة فيقاتلون دفاعاً عن السعودي والإماراتي والأميركي"، مشيراً إلى أنّ "القوات اليمنية ماضية نحو تحرير كافة أراضي اليمن حتى تحقيق الحرية والاستقلال".
وبثّت القوّات المسلحة اليمنية، بعد مؤتمر العميد يحيى سريع، اليوم، مشاهداً للغنائم التي خلّفها التحالف السعودي بعد اندحاره.
الجدير بالذكر أنّ مصادر سعودية للميادين، أفادت فجر اليوم الجمعة، بدوي انفجاراتٍ كبيرة هزّت أرجاء منطقة جيزان ومناطق أخرى.
يُشار إلى أنّ العميد يحيى سريع، أعلن الأسبوع الماضي، أنّ "الوحدات اليمنية نجحت في تحرير مديريتي ماهلية والرحبة ضمن المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين".