وأكّد النّخالة في رسالته إنّه وقيادة الحركة يتابعون كلّ همسة وكلّ خبر يتعلّق بالأسرى وبالمعركة التي يخوضونها منذ تحرّر إخواننا الفرسان الأعزاء والشجعان.
وأوضح النّخالة أنّ فرسان كتيبة الحرية أحدثوا حراكًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا وحالة من التّعاطف مع الأسرى الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل.
وقال النّخالة "إخواننا محمود (العارضة) ومن معه رموزٌ للتّحدي والشّجاعة والإرادة، وكانوا مثال فخر واعتزاز لنا ولكلّ حر في هذا العالم".
وشدّد على أنّ إعلان الأسرى تحدي إجراءات العدو التي تبعت الحدث الأهم والمُبهر والتي لم تكن أقل شجاعة من فعل الأخوة في كتيبة جنين.
وبارك النّخالة خطوات الأسرى ومعركتهم مع العدو التي تهدف الحفاظ على هوية وشخصية حركتنا العظيمة رغم ما يرافق ذلك من تضحيات تصل إلى حدّ الشهادة.
وجاء في الرسالة: "أقول لكم وبكلّ عزيمة وإصرار أنّنا نذهب معكم في هذا الطريق حتّى نهاياته، ولن نتردّد لحظة واحدة في حماية ودعم خيار المواجهة مع العدو امتدادًا لمواجهتكم له في أقبية السجون".
وخاطب النّخالة الأسرى قائلاً: ثقوا بالله أوّلًا وبإخوانكم ثانيًا أنّنا لن نخذلكم على كلّ صعيد مهما بلغت تكلفة ذلك، مضيفاً "إنّ خياركم هو خيارنا، ونحن نتابع كلّ ما يجري معكم وحولكم باهتمام بالغ، ولن نتردّد لحظة واحدة لأن نكون جزءًا من المعركة التي تخوضونها".
وختم النّخالة رسالته بالدّعاء أن يحفظ الله الأسرى ويربط على قلوبهم حتّى النّصر إن شاء الله.
المصدر:موقع العهد