وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاحد، قال خطيب زادة: أن طلب الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي من بايدن بمنع دخول الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي إلى الأمم المتحدة هو أمر صبياني وساذج، ويأتي في إطار اللوبيات المعادية لإيران.
واضاف: ان على اميركا واجبات محددة بشأن مقر الأمم المتحدة في نيويورك وعليها ان تعمل بهذه الواجبات بغض النظر عن خلافاتها مع الدول الاخرى، مضيفا: ان جماعات الضغط (اللوبي) المعادية لايران تحاول استغلال اي فرصة، وقد اثارت مثل هذه القضايا في السابق.
وحول رؤية ايران لما يسمى بمشروع الشام الجديد بين العراق والاردن ومصر قال خطيب زادة: أن ايران ترحب دائما بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، كما تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وبشأن التطورات على الساحة التونسية أوضح خطيب زادة ان ايران تدرس ما يجري في هذا البلد وتقف الى جانب الحكومة والشعب التونسي لاجتياز هذه المرحلة، داعيا جميع الاطراف التونسية الى الدخول سريعا في حوار موسع لحل مشكلات البلاد.
وحول لقاء الرئيس الاميركي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتصريحات بايدن، قال خطيب زادة إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ترفض اعتبار الدول المجاورة والصديقة مكانًا للصراع مع دول ثالثة، على العكس من ذلك، جعلت اميركا دول المنطقة قاعدة لجرائمها ضد شعوب ودول المنطقة، مضيفا: ان أمن واستقرار دول الجوار هو من أمن ايران واستقرارها، وتطور دول الجوار وتنميتها وازدهارها هو تطور إيران وتنميتها وازدهارها.
وتابع المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: لسنا مستعدين أبدًا لأن تكون هذه الدول ساحة نزاع مع اميركا، ولم نستخدم دول الجوار أبدًا كساحة نزاع، لكن اميركا أثبتت ذلك مرات عديدة، بما في ذلك في عملية الاغتيال الجبانة للشهيد قاسم سليماني في منتصف الليل.