البث المباشر

الشيخ المالكي .. صوت الحق الذي لايهادن

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 21:10 بتوقيت طهران
الشيخ المالكي .. صوت الحق الذي لايهادن

حسن فرحان المالكي سعودي الحنسية ولد في مدينة جازان عام(۱۹۷۰) للميلاد مفكر وباحث تاريخي اشتهر بنقاشاته الدينية والفكرية على الساحة السعودية والعربية والإسلامية وخاصة فيما يتعلق بمبدأ عدالة الصحابة ومعارضته الشديدة لهذا المبدأ. 

للمفكر والباحث الاسلامي المالكي الكثير من البحوث والنقاشات الفكرية التي تتعلق بمعاوية بن أبي سفيان وولده يزيد وخلافتهما وخروجهما على سنة الرسول الاكرم وما قاما به من أعمال منافية ومتاقضة لما ذكر في البخاري ومسلم وكتب مدرسة الصحابة..!

 

وله أيضاً العديد من المؤلفات العقائدية والتاريخية والرسائل والنقاشات والحوارات مع أقطاب الوهابية والسلفية وشيوخهم الامر الذي عرضه الى الكثير من المضايقات والاعتقالات من قبل السلطات السعودية ووضع تحت الاقامة الجبرية ومنع هو وعائلته من السفر خارج المملكة حتى أن هناك فتاوى صدرت من قبل بعض شيوخ الوهابين بهدر دمه..! 

 

ليس الشيخ المالكي الاول ولا الاخير الذي يتعرض لمضايقة السلطات السعودية فقد سبقه الكثير من رواد المعرفة وأحرار الرأي والناطقين بالحق الى السجون السعودية وان بعضهم او جلهم أعدم وقطع رأسه ظلماً كالشيخ نمر باقر النمر ورفاقه البررة!

 

أقدمت جلاوزة آل سعود على اعتقال الشيخ المالكي في أيلول سبتمبر عام ۱۹۱۷ واودع السجن بتهم زائفة وفضفاضة منها مايتعلق بتوجهاته الفكرية ومنها مايتعلق بمقابلات تلفزيونية وتلقيه أموالاً من جهات إرهابية حسب زعم السلطات!

 

لم تكتفي حكومة آل سعود باعتقاله بل قامت بأعتقال ولده عباس واودع هو الاخر السجن لنشره تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الى الافراج عن والده وحسب الاخبار الواردة لازال عباس يئن وأبيه من سياط الجلاديين !. 

 

وهذا هو ديدن الظلمة والطواغيت قبال أحرار الرأي وحاملي كلمة الحق.. !

 

سلطات بن سلمان الجائرة لم تكتفي باعتقال المالكي فحسب بل طالت عملية الاعتقالات ممن كان معهم من وعاظ السلطة والسلاطين ... مع الفارق بين الفريقين ..!

 

ففريق الشيخ حسن المالكي نستطيع أن نطلق عليه معتقل كلمة الحق وناصرها اما الفريق الاخر وهم شيوخ الوهابية كسلمان العودة وعائض القرني والشيخ فواز وغيرهم هؤلاء جرى اعتقالهم نتيحة معارضتهم للخطوات التي قام بها بن سلمان بعد اختطافه ولاية العهد من بن عمه محمد بن نايف والتي تتعارض مع مذهبهم الوهابي....! 

 

فضيلة الشيخ حسن المالكي وبعد مرور أكثر من سنة على اعتقاله قدم للمحاكمة واسندت اليه المحكمة الصورية اتهامات عدة تتعارض مع أبسط الحقوق والمعايير الاخلاقية والانسانية .. وليس من المستبعد أن توجه المحكمة اليه عقوبة الاعدام في ظل حكم الصبيان في السعودية!

 

لذا نناشد جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية والمراجع الدينية في العالم الاسلامي وكذلك منظمة الامم المتحدة بالتدخل الفوري لدى السلطات السعودية بالافراج عن معتقل الرأي فضيلة الشيخ حسن فرحان المالكي وأن تضع حدا لجميع الانتهاكات والتجاوزات التي يرتكبها بن سلمان والتي طالت أقرب الاقربين منه وآخرها وليس أخيرها ماحصل من إغتيال بحق الصحفي السعودي جمال قاشقجي وما رافقها من معطيات لازالت إرهاصاتها قائمة ونتائجها وخيمة نأمل أن تكون نهاية حكم القبيلة الفجة في أرض الحرمين الشريفين...؛

 

طارق الخزاعي ـ اذاعة طهران العربية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة