البث المباشر

قائد الثورة الاسلامية: الوحدة ليست تكتيكا سياسيا بل عقيدة وايمان قلبي

الجمعة 15 نوفمبر 2019 - 12:03 بتوقيت طهران
قائد الثورة الاسلامية: الوحدة ليست تكتيكا سياسيا بل عقيدة وايمان قلبي

اشار قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي الى تسمية الفترة بين 12 الى 17 ربيع الاول بعنوان اسبوع الوحدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال ان الوحدة ليست حركة سياسية وتكتيكية وانما هي عقيدة وايمان قلبي بضرورة وحدة الامة الاسلامية.

ولدى استقباله صباح اليوم الجمعة مسؤولين النظام والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في طهران وجمع من الشرائح المختلفة للشعب اعتبر قائد الثورة الاسلامية سبب مآسي العالم الاسلامي اليوم ولاسيما الوضع المؤسف في فلسطين بانه ضعف الاتحاد الاسلامي، مؤكدا ان ازالة اسرائيل يعني ازالة الكيان الصهيوني اللقيط وسيادة حكومة منتخبة للاصحاب الحقيقيين لفلسطين بما فيهم من مسلمين ومسيحيين ويهود وقال ان اعداء الاسلام وعلى راسهم اميركا يعارضو اصل الاسلام وجميع الدول الاسلامية وان سلاحهم الرئيس في المنطقة الى التغلغل الى المراكز الحساسة ومصادر القرار وزرع الفرقة بين الشعوب والايحاء بان الاذعان لاميركا هو السبيل لتسوية المشاكل، مؤكدا ان وصفة العلاج في مقابل هذه المخططات هو التوعية والصمود على طريق الحق.

وقدم سماحته التهاني بذكرى مولد النبي الاكرم (ص) وحفيده الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)، معتبرا نبي الاسلام الاكرم بانه ترجمان القران وافضل واعظم مخلوقات الله ونور ونهج للحياة وتنوير المجتمعات البشرية وقال ان الإنسانية ستدرك هذه الحقائق تدريجيًا ونأمل أن نشهد اليوم الذي تكون فيه ايام ولادة هذه الكائن المقدس ايام فرح في العالم الاسلامي وبعيدة عن الغم والحزن.

واشار قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي الى تسمية الفترة بين 12 الى 17 ربيع الاول بعنوان اسبوع الوحدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال ان الوحدة ليست حركة سياسية وتكتيكية وانما هي عقيدة وايمان قلبي بضرورة وحدة الامة الاسلامية. واضاف ان هذه العقيد متجذرة، وكان لها انصار متميزين حتى قبل تشكيل الجمهورية الاسلامية الايرانية من بينهم المرجع الكبير لعالم التشيع اية الله بروجردي.

واستعرض قائد الثورة مراتب الوحدة واعتبر ادنى مراتبها والخطوة الاولى على طريق اتحاد العالم الاسلامي بانه تجنب المجتمعات والحكومات والقوميات والمذاهب الاسلامية من التطاول وضرب بعضها البعض والاتحاد في مواجهة العدو المشترك، وقال ان على الدول الاسلامية في المراتب الاعلى ان تتضامن وتتضافر جهودها مع بعضها البعض على صعيد العلم والثروة والامن والاقتدار السياسي وصولا الى الحضارة الاسلامية الحديثة والتي اعتبرت الجمهورية الاسلامية هذه النقطة اي بلوغ الحضارة الاسلامية الحديثة هدفا غائيا لها.

واعتبر سماحته المآسي الموجود في العالم الاسلامي بينها قضية فلسطين والحروب الدموية في اليمن وغرب اسيا وشمال افريقيا بانها ناجمة عن عدم الالتزام بمبدا تجنب الخلاف والاتحاد في مواجهة العدو المشترك وقال ان اكبر مصائب العالم الاسلامي اليوم هي قضية حيث تم تشريد شعب عن ارضه ووطنه.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة