واكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجود مجموعات مخربة رفعت شعارات تهدد النظام العام والسلم الأهلي، وتسببت بسقوط ضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن.
واخذت التظاهرات المستمرة في العراق بعدا تخريبيا مع تفاعل اعمال الشغب واحراق المملكات العامة والخاصة للمواطنين، خصوصا في حيي الغدير والأمين جنوب شرقي بغداد.
واكدت مصادر عراقية ان من حرك التظاهرات هو مواقع تواصل اجتماعي ممولة من الولايات المتحدة الامريكية، وسبب ذلك الانزعاج الامريكي من زيارة عبد المهدي الى الصين وتوقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات لانعاش الاقتصاد العراقي.
مجلس الامن الوطني العراقي عقد اجتماعا طارئا لبحث التطورات التي اسفرت عن قتلى وجرحى بينهم افراد شرطة، واكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي ترأس الاجتماع أن الحكومة بدأت تحقيقا مهنيا للوقوف على الأسباب التي أدت الى وقوع الحوادث الأخيرة في البلاد مشيرا إلى وجود مجموعات مخربة رفعت شعارات تهدد النظام العام والسلم الأهلي، وتسببت بسقوط ضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن.
وتوسعت دائرة التظاهرات لتطال مدنا عراقية اخرى خصوصا الجنوبية، دون ان تتبنى اي جهة عراقية هذه التظاهرات التي بقيت مجهولة الاب والام.
وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، أمر بوضع كافة الوحدات العسكرية في حالة تأهب، على خلفية موجة الاحتجاجات، واغلقت كافة منافذ المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، في ظل انتشار قوات الرد السريع في شوارع المدينة وخاصة شارع أبو نؤاس القريب من ساحة التحرير.
التظاهرات التي ترفع مطالب معيشية وحياتي اكدت الحكومة على احقيتها، لكنها اكدت في المقابل ان حرية التعبير لا تعني استباحة المملكات والتخريب. وقد جرت صدامات في عدد من المناطق مع قوات الأمن التي ردت بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وفي بعض الحالات بالرصاص الحي.