وقال حمودي، ان العدوان البريطاني– الأمريكي على اليمن ما هو إلا امتداد للعدوان الصهيوني على غزة ولجرائم الحرب والإبادة والتهجير، وتأكيد لخطورة المخطط الاستعماري الذي يستهدف الأمة، ويهدد بجر المنطقة والعالم إلى أتون حرب واسعة من أجل إنقاذ الكيان الصهيوني من هزيمته، وحماية وجوده.

وأضاف: "إننا إذ ندين بشدة هذا العدوان الآثم، ونؤكد تضامننا مع اليمن وشعبه الذي سطر أشجع المواقف البطولية في نصرة غزة، ندعو دول العالم الحرة إلى مواقف جريئة ومسؤولة، والهيئات الدولية إلى قرار يحفظ لها عناوينها، وللعالم أمنه واستقراره، قبل أن يجرف الطوفان الجميع إلى الدمار".

وأكد أن "اليمن بقوة عقيدتها وبأس رجالها وأصالة مواقفها أقوى من أن يهزها مستعمر مهزوم، وستبقى كما عرفت (مقبرة الغزاة)، كما أمست غزة مقبرة الصهاينة".

وفي السياق، حذر النائب عن كتلة الصادقون النيابية العراقية حسن سالم، من توسع دائرة الحرب، بعد العدوان الغاشم الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الشعب اليمني.

وقال إن التحالف الأمريكي البريطاني يدير حرب إبادة ضد الشعب اليمني، بعد جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني ومساندتهم لجرائم الكيان الصهيوني ضد أطفال غزة.

وأضاف إن المجتمع الدولي أمام اختبار خطير وإذا لم يحرك ساكناً فان المنطقة ذاهبة الى حرب واسعة.