البث المباشر

الحرس الثوري: سنواصل افتتاح القمم العظيمة

الأحد 20 أغسطس 2023 - 16:29 بتوقيت طهران
الحرس الثوري: سنواصل افتتاح القمم العظيمة

اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، اننا سنواصل افتتاح القمم العظيمة كما في السابق، وذلك في معرض اشارته الى المؤامرات التي حاكها المستكبرون وفراعنة العصر ضد الشعب الايراني طوال 45 عاما من انتصار ثورته الاسلامية.

وقال اللواء سلامي الذي كان يتحدث في مراسم تخليد ذكرى 3400 شهيد في محافظة اردبيل اليوم الاحد: ان الاعداء ارتكبوا الكثير من الأعمال ضد الشعب الايراني، الا انها باءت جميعها بالفشل بفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي والحضور المليوني لهذا الشعب في الساحة الذي صفع الأعداء ووجه له ضربات مهلكة.

وأضاف: ان نهج التصدي للمستكبرين وأعداء الاسلام وايران العزيزة ومقارعتهم مستمر دون توقف، وعلى الأعداء أن يعلموا جيدا بأننا سنلحق بهم الهزيمة في مختلف الجبهات بشكل أشد من الماضي، وهذا وعد الهي صادق.

وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية أن المقاومة والصمود تسببا في الحاق الهزيمة بأعداء ايران والاسلام الذين باتوا غير قادرين على القيام بأية حركة وهم يواجهون الزوال العظيم الذي ينتظرونه، حيث أننا قمنا بسوقهم الى المقابر دون أن يحققوا أي انتصار، ببركة دماء الشهداء الابرار.

وشدد اللواء سلامي على أن الأعداء جلبوا كل ما لديهم من احتياطيات وطاقة ومعدات لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، الا ان الشعب الايراني الذي استلهم الدروس من حوادث صدر الاسلام وعاشوراء الامام الحسين (ع) بشكل كامل، لن يسمح بتكرار قضايا التاريخ الماضي مرة اخرى.

وقال: ان الشعب الايراني أثبت بأنه لن يتوقف عن مسيرته في أية نقطة أمام الأعداء، وسيبقى الفاتح الكبير للقمم كما كان في الماضي ويواصل هذا النهج حتى فتح آخر قمة.

وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، أن الشعب الايراني لن يتراجع عن مواقفه كما كان في الماضي، موضحا أن أمنية أبناء هذا الشعب هي فتح القمم في جبهات القتال ضد الأعداء ومن ثم الالتحاق بركب الشهداء الأبرار.

واستطرد قائلا: ان أعداءنا تضامنوا مع بعضهم منذ عشرات العقود، وحولوا العالم الى ساحة تحالف ضد الشعب الايراني والأمة الاسلامية ولا يسمحون أن يشع نور الله على ايران الاسلامية.

وأوضح اللواء سلامي أن أعداء هذا الشعب المسلم يحاولون اطفاء نور الله والاستحواذ على مصير المسلمين، فيصولوا ويجولوا في شوارعهم وتحديد مصيرهم حسب ما يريدونه، ولكن الله تبارك وتعالى أبى أن يحققوا هذه الأمنية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة