وأوضحت: "جفاف الفم هو نتيجة عدم إفراز فمك لما يكفي من اللعاب، الأمر الذي قد يكون مزعجاً ويزيد من مخاطر تسوس الأسنان والالتهابات".

وبينت أن "اللعاب يلعب دوراً حاسماً في نظافة الفم لدينا"، مضيفة أنه ينظف الفم من البكتيريا، وبالتالي يمنع تراكم الترسبات على الأسنان.

وأضافت: "مع انخفاض اللعاب، تصبح الأسنان أكثر عرضة للتسوس، وتصبح الأنسجة الرخوة في فمك حساسة وعرضة للعدوى".

يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من جفاف الفم، من تناول الأدوية إلى الشعور بالتوتر.

وقالت: "هناك عدد من الدراسات تربط هذه الحالة بقضايا صحية أكثر خطورة مثل السكري والسرطان وأمراض المناعة الذاتية".

لكنها أكدت أن "جفاف الفم شائع جداً ونادراً ما يكون علامة على أي شيء خطير".

وقالت: "يمكن تخفيف أعراض جفاف الفم بعدة طرق، حسب السبب وراء المشكلة. يمكنك تخفيف الانزعاج عن طريق الحفاظ على رطوبتك والحفاظ على نظافة الفم الجيدة".

وتتضمن النظافة الجيدة للفم روتينك اليومي للعناية بالمنزل والحفاظ على فحوصات الأسنان المنتظمة.

وتتضمن الأساليب المعتمدة من NHS لتخفيف جفاف الفم ما يلي:

- استخدام مكعبات الثلج أو مصاصات الثلج.

- ارتشف مشروبات باردة غير محلاة.

- امضغ علكة خالية من السكر.

وقالت: "قد ينصحك أيضا بالمنتجات المتخصصة التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض جفاف الفم".

ونصحت المعالجة بالآتي: "اختر فرشاة أسنان ذات خيوط ناعمة ولطيفة واستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. تأكد من تنظيف أسنانك بالفرشاة صباحاً ومساءً".