البث المباشر

اكتشاف "كعب أخيل" الالتهاب.. اختراق مهم يغير عالم الطب

الخميس 6 إبريل 2023 - 17:00 بتوقيت طهران
اكتشاف "كعب أخيل" الالتهاب.. اختراق مهم يغير عالم الطب

أكدت دراسة جديدة نشرت تفاصيلها، اليوم الخميس، أن العلماء قد توصلوا إلى ما وصف بـ"كعب أخيل" الالتهاب، أي المنطقة الأضعف في الإلتهاب والتي قد تساهم في معالجته، الأمر الذي اعتبر بمثابة "اختراق طبي كبير".

اكتشف باحثون من جامعة كيوتو اليابانية، أن "العدلات"، أو الخلايا المتعادلة وهي من خطوط الدفاع الأولى في جسم الإنسان، يمكن أن تحفز الخلايا الضامة المضادة للإلتهابات داخل الأورام الحبيبية، ما يوفر رؤى محتملة حول الالتهاب المزمن وتطور الورم.

وأوضح العلماء أن "هذا النتيجة يمكن أن تسهم في تطوير عقاقير للسرطان أكثر فعالية".

ووفقا لموقع "citechdaily" العلمي، فإن الباحثين في جامعة كيوتو البايانية، وجدوا أن العدلات، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، يمكن أن تحفز الأنسجة الضامة المضادة للالتهابات (M2) داخل الأورام الحبيبية، وهي هياكل كروية كثيفة تتشكل أثناء الالتهاب المزمن، ويمكن أن يساعد استقطاب هذه الأنسجة في تنظيم الالتهاب وصحة الأنسجة.

ووجدت الدراسات السابقة أن البلاعم الالتهابية المزمنة تنقسم إلى نسختين متعاكستين: تسهم في الالتهابات "M1"، ومضاد للالتهابات "M2"، وينظم التوازن بين هذين شدة الالتهاب وصحة الأنسجة، أما صيغة "M0" فهي الحالة المستقرة، وتمثل هذه الصيغ طبيعة منطقة الورم الحبيبي العميق حيث تتشكل بيئة مكروية تسمح للبكتيريا بالانتشار.

ويعتقد الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها، المستمدة من دراسة مرض السل، يمكن أيضا تطبيقها على تطور الورم، من خلال فهم كيفية تكوين بيئة مكروية تسمح بالبكتيريا.

عندما تصاب أجسامنا بالعدوى، يتم تشغيل استجابات مناعية مختلفة، بدءًا من إطلاق الخلايا الحبيبية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تحتوي على إنزيمات خاصة تشكل نحو نصف أو أكثر من جميع خلايا الدم البيضاء البشرية.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة