وقال  كدخدائي في مقابلة متلفزة اليوم الاربعاء انه ولحسن الحظ كان هناك تعاون جيد من الجانب العراقي منذ بداية هذه القضية وقد عقدت اجتماعات ثنائية بين خبراء ايرانيين واصدقائنا العراقيين، ومن المقرر ان يقوم وفد من المسؤولين القضائيين العراقيين بزيارة ايران الاسبوع المقبل وسيعقد لقاءات بهذا الخصوص.

وتابع كدخدائي: ان التعاون كان جيدا بيننا حتى الان وانهم ساعدونا في جمع الأدلة، لكن لديهم معاذير ايضا،  ونحن نتوقع منهم القيام بنشاط اكبر وخاصة مع مجيء الحكومة الجديدة في العراق، هناك تطورا يحصل، وعلى اية حال هناك التزامات واتفاقيات بين العراق والحكومة الاميركية.

واضاف: لا ننسى قيام كبير المسؤولين القضائيين في العراق في العام الاول باصدار مذكرة اعتقال بحق (دونالد) ترامب، ونحن نامل رفع وتيرة التعاون في عهد الحكومة العراقية الجديدة لتسريع الوصول الى نتائج، ونظرا الى وقوع الجريمة في الاراضي العراقية وقضاء مواطنين عراقيين نحبهم في عملية الاغتيال مثل الشهيد ابومهدي المهندس، فان التوصل الى رؤية مشتركة لابراز الابعاد الدولية للقضية فهذا سيزيد من التأثير في متابعة القضية.

وفي جانب آخر من كلامه اشار كدخدائي ان لوائح الاتهام بحق 90 مسؤولا اميركيا هي الآن قيد الاعداد والانجاز في القضاء الايراني ومن المحتمل ان يشهد العام الايراني المقبل (يبدأ في 21 مارس) قيام المحكمة وصدور الاحكام.

وشدد كدخدائي على بقاء حق الثأر والانتقام من الجناة محفوظا للشعب الايراني ولا يمكن حصر ذلك بزمان ومكان معين ويمكن متابعة قضية الأخذ بالثأر مازال لم يتم تطبيق العدالة.

كما اكد كدخدائي على ضروة بقاء هذه القضية حية حتى تؤدي الى دحر الاميركيين من المنطقة ومن اجل ذلك يجب انزال عقاب ينهي التواجد الاميركي غير المشروع في المنطقة.