البث المباشر

ظريف يؤكد بان ايران لن تتفاوض حول برنامجها الصاروخي

السبت 15 ديسمبر 2018 - 16:46 بتوقيت طهران
ظريف يؤكد بان ايران لن تتفاوض حول برنامجها الصاروخي

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان طهران لن تتفاوض حول برنامجها الصاروخي الدفاعي، معتبراً ان امريكا ليست في موقع يؤهلها للتحدث حول القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

جاء ذلك في تصريح ادلى به ظريف لقناة "الجزيرة" الناطقة بالانجليزية في العاصمة القطرية التي يزورها للمشاركة في منتدى الدوحة الدولي ( Doha Forum 2018 ) .

وفي الرد على سؤال حول تصريحات الرئيس الامريكي الذي اتهم ايران بنقض القرار الاممي 2231 بسبب اختباراتها الصاروخية قال وزير الخارجية الايراني، يجب القول اولاً بان الصواريخ الايرانية دفاعية ونحن بحاجة لها للردع، وان نفقاتنا العسكرية هي اقل بكثير من الدول الاخرى في المنطقة ولهذا السبب فقد قلنا منذ البداية بان صواريخنا غير قابلة للتفاوض.

وتابع ظريف، ان القضية الثانية هي ان امريكا بخروجها من الاتفاق النووي قد انتهكت صراحة القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبالتالي فانهم ليسوا في موقع يؤهلهم للتحدث حول هذا القرار لانهم سعوا لتقويضه الا انه مازال قائما رغم محاولاتهم التي بذلوها.

واضاف، ان النقطة الثالثة هي ان القرار 2231 لا يمنع ايران من اختبار الصواريخ بل تلك الصواريخ المصممة لحمل الرؤوس النووية كما ان الاتفاق النووي والقرار 2231 تحققوا من مسالة ان ايران لا تسعى وراء الاسلحة النووية وبالتالي فاننا لا نمتلك اي رؤوس نووية. ومعنى ذلك ان الصواريخ التي نختبرها لا تنتهك الاطار المطلوب في القرار 221 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبطبيعة الحال فان القرار طلب منا ولم يُلزمنا.

وقال ظريف، ان الامريكيين يفكرون بالماضي ويتحدثون عن قرارات لا وجود لها الان واصبح القرار 2231 بديلا عنها وان محاولاتهم الرامية لتقويض هذا القرار من اجل احياء تلك القرارات السابقة لن تفلح ابدا.

وفي الرد على سؤال حول مستقبل الاتفاق النووي قال وزير الخارجية الايراني، باعتقادي ان هذا الاتفاق منجز دبلوماسي كبير وقد تمت الاشارة اليه في قرار مجلس الامن، والمجتمع الدولي كله يريد للاتفاق ان يبقى الا ان امريكا عملت كل ما بوسعها لاضعافه وتقويضه فيما يبدو ان بقية العالم غير مستعد للقبول بالغطرسة الامريكية.

كما انتقد ظريف سياسات المملكة السعودية، مشيراً الى أن الرياض تؤمن بزيادة حدة التوتر وتعتقد بأن هذا يصب لصالحها، كما اعتبر ان مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول حادثاً مأساوياً لايقل عن مأساة ما يحدث في اليمن.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة