وفي حديث لوكالة "تاس" قال الدبلوماسي إن الأوضاع على خطوط الجبهات الرئيسة في محافظات الحديدة وصعدة وحجة والضالع والبيضاء وتعز، "لا تزال متوترة جداً"، مضيفا أن "المواجهة بلغت أوجها في محيط الحديدة".

وتحاول قوات من مرتزقة العدوان السعوي، مدعومة جوا من طيران التحالف، فرض الطوق حول مدينة الحديدة دون جدوى.

وذكر السفير أن "أحياء سكنية في الضواحي الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة أصبحت عرضة لعمليات القصف" من قبل القوات السعودية وحلفاءها في هذا العدوان.

وتابع السفير قائلا إن عنف الاشتباكات العسكرية في المنطقة شهد انخفاضا نسبيا خلال اليومين الأخيرين، لكن لا وقف إطلاق للنار تم التوصل إليه، لذا فإن دخول المواجهات دورة جديدة من التصاعد لا يمكن استبعاده.

وأضاف أن المخاوف الأساسية يثيرها في الوقت الحالي احتمال امتداد الأعمال القتالية إلى منطقة الميناء الذي تصل اليوم من خلاله إلى البلاد 90% من المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وأشار ديدوشكين إلى أن سكان الجزء الشمالي من اليمن الذين يعانون حاليا من الجوع، سيواجهون الهلاك التام في حال قطع الطريق الرابطة بين الحديدة والعاصمة صنعاء.

وبحسب معطيات المركز اليمني للحقوق والتنمية، فقد خلفت المعارك والغارات الجوية لقوى العدوان السعودي على اليمن، منذ ربيع 2015، مقتل أكثر من 10 آلاف مدني، بمن فيهم نحو 2400 طفل وحوالي 2000 من النساء، إضافة إلى إصابة 18500 يمني بجروح مختلفة.

المصدر: تاس