حجة الاسلام علي شيرازي ممثل الولي الفقيه في قوة "قدس" التابعة للحرس الثوري والذي كان زميلا وصديقا وثيقا للشهيد قاسم سليماني منذ فترة الحرب المفروضة على ايران (1980-1988)، تولى مهمة تاليف الكتاب والذي سعى فيه مستندا الى كلام الشهيد وذكرياته ليكون شاملا وملخصا وموثقا لخصائص مدرسة وفكر الشهيد سليماني.  

وجاء في جانب من مقدمة الكتاب: انه وبغية تبيين مدرسة الشهيد الحاج قاسم سليماني ينبغي علينا اولا معرفة مدرسة الاسلام ومن ثم نتجه الى شرح مدرسة النبي الاكرم (ص) واولياء الله ومدرسة سيد الشهداء (ع) بعمق ودقة، وحينها تبرز مدرسة الامام الخميني (رض) ومن خلال معرفة هذه المدرسة يمكن معرفة خصائص مدرسة الشهيد سليماني.

واضاف: لقد سعينا في هذا الكتاب بعد الاشارة العامة الى مدرسة الاسلام المحمدي الاصيل ومدرسة الامام الحسين (ع)، تبيين خصائص مدرسة الامام الخميني (رض) ومن ثم مقارنة خصائص مدرسة الشهيد سليماني مع خصائص مدرسة الامام.

وتابع المؤلف: جدير بالذكر ان الخصائص التي اوردناها تمثل بعض خصائص مدرسة الشهيد سليماني واهمها وليست كلها لان تبيينها جميعها امر غير ممكن، وفي تبيين الخصائص سعينا للاستفادة من كلام الشهيد كما ارفقنا الكتاب بآراء اشخاص آخرين ايضا لاغنائه وجعله اكثر جذابية لدى القراء.  

واكد بان هذا الكتاب سيكون حتما بداية لمجموعة من الكتب في تبيان مكانة شهيد جبهة المقاومة الشامخ والكبير.