البث المباشر

رضائي: الثأر للشهيد سليماني لايزال مستمرا... وترامب انفضح في مواجهة إيران

الجمعة 21 أغسطس 2020 - 07:13 بتوقيت طهران
رضائي: الثأر للشهيد سليماني لايزال مستمرا... وترامب انفضح في مواجهة إيران

أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، ان الثورة الإٍسلامية مناهضة للحروب ولن تبدأ اي حرباً، ولكن ان تعرضت البلاد لعدوان فان ردها سيكون غير محدوداً.

وقال رضائي في مقابلة حصرية مع قناة العالم مساء الخميس: ان الفريق الشهيد قاسم سليماني كان رمزا للجهاد والمقاومة ، واغتياله جريمة كبرى ، والثأر له بدأ من قاعدة عين الأسد ولايزال مستمرا.

واوضح رضائي ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مغامر ولن يتوانى في شن حرب اذا شعر بأنه سيكسبها، معتبراً ان ترامب ارتكب فضيحة في مواجهة إيران.

وشدد رضائي، على ان ما تشهده ايران منذ 6 أشهر هو عبارة عن محاولات أميركية لرفع حظوظ ترامب للفوز بالانتخابات الأميركية المقبلة.

واشار رضائي الى ان الصهاينة يساندون الخطوات الأميركية الانتحارية لأنهم يخشون خسارة ترامب في الانتخابات المقبلة، وكذلك الأوروبيون يراقبون عن كثب نتائج استطلاعات الرأي عن الانتخابات الأميركية المقبلة. واستبعد أن يكون الجانب الأوروبي قد ربط مصيره بمصير ترامب ومغامراته.

واكد رضائي انه لا يثق أحد بالرئيس الأميركي لأنه يكثر من الكذب، وبعد جائحة كورونا تلاشت جميع الانجازات التي كان ترامب يتباها بها.

كما تطرق الى الاتفاق النووي الايراني وقال: في الوقت الراهن فان الاتفاق هو عبارة عن جثة هامدة، واضاف، لا يمكن ان نثق بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نقض الاتفاقات الدولية، كما لا يحق لأميركا التي غادرت الاتفاق النووي أن تستند إلى قرار 2231 لإعادة الحظر على إيران.

ولفت الى ان البرلمان الإيراني سيلزم الحكومة بالانسحاب من الاتفاق النووي في حال تفعيل آلية فض النزاع من قبل أميركا.

ووصف رضائي التطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي بانها "خطوة حمقاء" وطعنة في ظهر الأمة الإسلامية جمعاء فضلا عن انها خيانة للقضية الفلسطينية، واوضح، انه من الآن فصاعدا سيتغير نهج إيران تجاه الامارات لأن أبو ظبي هي التي عقدت الأمور، مشيراً الى ان التطبيع الاماراتي سيؤثر سلبا على العلاقة مع طهران.

وكشف رضائي الى ان أميركا ستنسحب خلال السنوات الـ 10 المقبلة من المنطقة، ولذا فان الجانب الإسرائيلي يواجه كابوسا بشأن من الذي سيقوم بملأ مكان أميركا بعد انسحابها من المنطقة،
وقال رضائي: ان مشروع اقامة الكيان الإٍسرائيلي من النيل للفرات انتهى تماما والكيان الإٍسرائيلي لم يشعر بالأمن حتى مع وجود أميركا في المنطقة.

واكد انه لن ينجح مشروع اقامة الكيان الإٍسرائيلي من النيل حتى الخليج الفارسي كما فشل مشروع من النيل للفرات في ذروة القوة الصهيوأميركية.

واوضح، ان جبهة المقاومة ستكون أشد عودا خلال الفترة المقبلة، كما لا توجد أية قوات إيرانية في اليمن سوى مساعدتها في التدريب والقضايا الإنسانية هناك.

وفيما يلي نص اللقاء:

س- ما الظروف التي تغيرت على الساحة فيما بتعلق بمسألة الصدام بين محور المقاومة وأميركا وكيف تقيمون الظروف في الوقت الراهن؟

ج- الثورة الاسلامية في ايران تقف ضد الحرب وتؤكد على القيم الانسانية والصمود ونحن في كل الاوقات اصابعنا على الزناد من اجل الدفاع وليس الحرب، واذا ما شن أحد الحرب علينا سنرد بحزم على اي اعتداء، كما ان أي نداء يطلق من كافة انحاء العالم للدفاع عن الشعوب المظلومة سنلبيه وهذا موقف الثورة الاسلامية دائما.

س- هل هناك احتمالية للحرب مع اميركا؟

ج- ترامب انسان مقامر واذا شعر بإمكانية شن حرب فلن يتردد في ذلك ونحن نقول له أن اميركا ستفقد اوراقها في حال شنت الحرب ونقول له بأننا سننتقم على طريقتنا، وننتظر خطوة من اميركا او اي خطأ لنستمر في الانتقام القاسي ، واذا ما قامت بأي خطوة سنأخذها ذريعة ونتخذ خطوات أقوى من تلك التي اتخذتها واشنطن.

الثأر للشهيد سليماني ورفاقه

س- هل رد ايران مقتصر على حدود قاعدة عين الاسد ام ان هناك انتقام جدي لدماء الشهداء سليماني والمهندس؟

ج- الشهيد سليماني رمز للمقاومة والرد االقاسي يجب ان يكون بمستوى قاسم سليماني والانتقام بدأ من عين الاسد والثأر له مستمر.

س- هل مؤشرات الحرب اقرب للواقع في هذه المرحلة أم لا؟

ج- لاحظ بأن الادعاءات التي تطلقها اميركا مجرد بروباغاندا لأنها تعاني من الفشل والكآبة ويسعون باستمرار للتبليغ لضمان نجاح ترامب في الانتخابات، وهم يريدن زيادة حظوظه ونحن مستعدون لأي تغييرات وأظهرنا للأميركان ذلك ونستبعد الحرب وردنا سيكون حازم في حال حدوث ذلك.

الاتفاق النووي واستدارة ترامب

س- الاتفاق النووي خرج منه ترامب بعد فوزه بالانتخابات واراد محاصرة ايران لكنه فشل باعتراف واشنطن نفسها، هل حسابات ترامب كانت فاشلة برأيكم؟

ج- سؤال جيد، لكن العجيب هو أنه بعد مضي 40 عام من الثورة واميركا لا تملك المعلومات الكافية عن ايران والفشل ملازم لهم وترامب وصل لفضيحة في مواجهة ايران فقد اعتبر ان الاقتصاد والحصار سيؤتي ثماره وعندما رأوا عكس ذلك تحدثوا عن مفاوضات دون شروط، وأميركا تصورت انها في حال صبرت على اثار الحظر على ايران ستجني ثمارها. وعندما حصلت الاضطرابات الطلابية قبل اشهر ظنوا انهم سينتهزون الفرصة واغتالوا الشهيد سليماني لكنهم رأوا تشييعا مهيبا أفشل كافة مخططاتهم الرامية للفتنة.

يمكننا القول بأن اميركا منذ شهرين دخلت مرحلة جديدة تسمى الانتحار السياسي وها هم يهددون طائرة ركاب في الاجواء السورية كما رأينا منذ فترة، وما يقومون به من جهود لإجراء الحظر هي فقط خطوات مستعجلة فقط، إنها خطوات مقامرة تساعد الصهاينة للاستفادة من ترامب قبل الانتخابات القادمة.

س- ما فرص انقاذ الاتفاق النووي وما الخيارات التي امامه وهل هناك نقاش حول ذلك؟

ج- الاتفاق النووي هو مجرد جثة هامدة على الارض واميركا بخطواتها ربما ستدفن هذا الجثمان النووي ونحن ايضا ستكون يدنا مفتوحة بعد ذلك دون عوائق دولية، لدينا اليوم فقط التزامات اخلاقية تجاه روسيا والصين وقد خطينا عدة خطوات في تقليص الالتزامات ولدينا ردودنا المناسبة.

الحظر التسليحي وضغوط ترامب

س- في قضية تمديد الحظر التسليحي على ايران، تمت مواجهة القرار باعتراض اوروبي لا يتماشى مع سياسة اميركا كيف تفسرونه؟

ج- ان اميركا في هذه القامرة لا مفر لها بأن يكون لها اطراف واعوان، فهل اوروبا مستعدة للمشاركة في هذه المقامرة، هناك عدة قضايا أولها الانتخابات الاميريكية ولا أحد مستعد للمشاركة في هذه المغامرة فلا احد يعلم من سيكون الرئيس القادم، واوروبا تراقب شعبية ترامب المتراجعة مقابل جو بايدن وهم لا يريدون المشاركة بهذا.

اميركا تفتقد اليوم للقيادة العالمية كما في السابق وقد بات لديها نقطة سوداء في سجلها، فترامب اجهد القيادة الاميركية، ولاحظ التصويت على مشروع القرار الاميركي في مجلس الامن لم تتجاوب معه سوى دولتين لذا استبعد ان تكون اوروبا راغبة في ربط مصيرها بواشنطن.

س- هل سيكون الموقف الاوروبي في مجلس الامن مقدمة لاستدارة الموقف الاوروبي في الاتفاق النووي؟

ج- اوروبا لديها سياسة مزدوجة، فهي الوقت نفسه تتماشى مع اميركا لكن مماشاتها لم تكن في مستوى ان تكون ضد ايران وهناك احتمال بوجود حل ثالث بوساطة اوروبية بين ايران واميركا، اوروبا ترغب بحلول وسطية لكن لا أظن انهم قادرون على الوقوف بوجه سياسات ترامب بالكامل وخاصة قبل الانتخابات الاميركية القادمة.

الاتحاد الاوروبي وانعاش الاتفاق النووي

س- هل هناك اتصالات بين ايران واوروبا بهاذا الشأن؟

ج- لا لم يحصل اي اتصالات خلال الفترة الماضية ونتوقع توسط اوروبي مع اميركا لكن اي مفاوضات مع ترامب مصيرها واضح ونحن لا يمكننا الوثوق به.

س- ترامب فشل في تمديد الحظر التسليحي على ايران وهو يتحرك بتفعيل آلية "الزناد" هل برأيكم بأنه سيفشل مرة ثانية بتحقيق مبتغاه؟

ج- ان الديبلوماسية الايرانية ذكية لكنها لم تراعي الشروط التي وضعها قائد الثورة الاسلامية في مسألة الاتفاق النووي ، والاتفاق الذي حصلنا عليه هو غير ذلك الذي أردناه، ولو تم الاخذ بعين الاعتبار تلك النقاط لما واجهنا المشاكل اليوم، قرار مجلس الامن الذي يستند اليه ترامب في اعادة الحظر على ايران هو قرار مرتبط بالاتفاق النووي ولا انفكاك بينه وبين الاتفاق ولا يحق لترامب الاستفادة من القرار في اعادة الحظر على ايران.

اميركا التي انسحبت من الاتفاق لا يحق لها استخدام القرار او الاستناد اليه واذا ما تصورنا أن ترامب اراد استخدام القوة لفرض الحظر فهو لن يحصل على نتائج لأنه سيواجه معارضة كبيرة من الدول الاخرى حتى لو صدر قرار من مجلس الامن لأنه سيكون فاقد للشرعية ولدينا مشروع قرار في البرلمان الايراني ضد آلية الزناد الاميركية تتيح لنا الخروج من الاتفاق بالكامل وعلى الجميع الانتباه لسياسات ترامب في هذا الشأن وكيفية الرد عليه من قبل ايران.

وسيلة ترامب للانتخابات الامريكية

س- أي ان ترامب لن يحقق شيئا من حصاره لإيران؟

ج- المقامر لا يتأكد من النتيجة لأن روحه المقامرة تفرض عليه ذلك وستكون فضيحة لأميركا لاحقا وحتى اوروبا التي من الصعب عليها مماشاة ترامب في انتحاره السياسي.

س- ترامب يربط الملف الايراني بالانتخابات الاميركية، كيف تتعامل ايران مع مزاجية ترامب؟

ج- الكذب المستمر لترامب يعلمه الجميع ،انه يرى احلاما فقط وهو قد تراجع في البداية امام المكسيك وروسيا والصين وخرج من الاتفاق النووي والاتفاقيات الاخرى الدولية وفي بداية رئاسته حصل على شعبية بسيطة عبر انعاش الاقتصاد الاميركي ،لكن بعد سنوات ودخول كورونا على الخط تلاشت انجازاته ،فالبطالة مرتفعة لديه بنحو 50 مليون عاطل عن العمل والنمو منخفض.

س- الازمات التي يواججها ترامب ربما يريد منها الهروب من السياسات الخارجية ومنها الاتفاق النووي، هل تتوعون تشديد الخناق على ايران ام انها مجرد بالونات انتخابية.

ج- هناك عدم ثقة بترامب لأنه كاذب والرئيس الاسبق بوش مثلا عندما قال انه يريد الحرب على افغانستان قام بذلك لكن ترامب يفتقد الثقة لدى الاميركيين وان ارتكب اي حماقة سيكون ردنا جاهزا واثبتناه في قاعدة عين الاسد .

التطبيع الاماراتي واهدافه

س- هم يريدون الاستفادة من ترامب قبل الانتخابات والمنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، ما الهدف من ملف التطبيع وتحديدا ما فعلته الامارات؟

ج- القضية واضحة ، فكل نوع من التوافق مع الكيان الصهيوني هو نوع من الحماقة وهذا ما قامت به الامارات ،فأميركا الحامي الاول لإسرائيل في حالة ضعف ،وخطوة التعاون الاماراتي الصهيوني تعود لقبل 10 اعوام عبر التجارة،اليوم للأسف اسرة بن زايد وصلت الى الحكم عبر انقلاب وشهدنا خلال تلك الفترة دعما اسرائيليا لهذه الحركة ومنذ عام 2004 اصبح محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات ولكن لماذا يقوم بهذه الخطوة؟ .

صدام حسين قبل دخوله الحرب مع ايران قام بإزاحات سياسية واعتقد بأن الامارات ستقوم بنفس الحركة والاتفاق مع الامارت بداية لمسلسل اغتيالات لكبار قادة الامارات ومن ناحية اخرى محمد بن زايد بتشكيل حرس خاص تشرف عليه استراليا وفيه عناصر من دول اخرى وبدعم من الاحتلال .باختصار هذه الخطوة طعنة في ظهر الدول العربية والاسلامية وسنرى نتائجه لاحقا.

اولى خطوات التطبيع الاماراتي

س- خفر السواحل الاماراتي اعتدى على قوارب صيد ايرانية، هل يأتي هذا العمل في اطار التطبيع، ما موقفكم من هذا؟

ج- لا أتصور ان الاعتداء هو نتاج الاتفاق الاماراتي مع الاحتلال ونحن من الان سيختلف نهجنا مع الامارات ففي المياه لم ننظر للامارات كعدو لكن الظروف تغيرت وما سيحدث بعد ذلك في مياه الخليج الفارسي سنعتبره تهديدا لنا ،وقضية قوارب الصيد تتم دراستها رغم الاعتذار الاماراتي .

التطبيع الاماراتي الصهيوني سيؤثر على علاقتنا مع الامارات ،والخطوة مخالفة للدستور الاماراتي في الاصل لكن محمد بن زايد هو عراب هذا التطبيع واستغرب كيف للمسؤولين الاماراتيين ان يتحملوا هذا الوضع.

قطار التطبيع يعبر السعودية

س- هناك توقعات لتطبيع سعودي صهيوني، ما هي نظرتكم للدول التي تقوم بمثل هذه الخطوات؟

ج- هناك أمرين اساسيين ،لماذا اميركا واسرائيل تسعيان للتطبيع؟ ،لأن اميركا خلال العشر اعوام المقبلة سنتسحب من المنطقة ،وهذا حدث مع بريطانيا سابقا وهناك ستحدث مشكلة للصهاينة حيث يجب ان لا يكون بنظرهم دور ايراني او روسي او صيني في المنطقة وهذه مشكلة تواجهها اسرائيل لذلك يركضون نحو التطبيع لملئ الفراغ في حال خروج الاميركان.

"اسرائيل الكبرى" الى أين

س- الاحتلال يريد قيام اسرائيل الكبرى وهناك انظمة عربية تساعدهم على توسيع جذورهم رغم وقوف ايران بالمرصاد ،ما مستقبل العلاقات الايرانية العربية على ضوء التطبيع؟

ج- هذا مهم جدا ، اميركا كانت هنا وبذلت جهودا لحماية الاحتلال دون ان تنجح ،واذا انسحبوا فكيف سيكون الامر ،هل البحرين او الامارات ستحمي اسرائيل؟ ،وفي ما يخص المشروع الاسرائيلي الكبير فقد انتهى بالكامل وما يطرح اليوم هو حدود النيل والخليج الفارسي من بوابة سوريا ولبنان وايران والعراق ،هجومهم على اليمن كان من هذا الباب وهذا مشروع ومخطط جديد من النيل للخليج الفارسي لكنني اقول لهم أنه عندما كان الاميركان في ذروة قوتهم لم ينجحوا في تنفيذ مشروعهم من النيل للفرات ولن ينجحوا اليوم ايضا .

مصير العدوان على اليمن

س- كيف تنظرون لمستقبل العدوان على اليمن؟

ج- السعودية غارقة في مستنقع يمني ،وقد قيل لمحمد بن سلمان سابقا انه في حال اراد النجاح عليه تحقيق انجاز ما وبإمكانه احكام سيطرته على السعودية وقد خدعوه بهذا الوهم لهذا دخل اليمن وقام بالتصفيات على مستوى القادة السعوديين .بن سلمان يخاف اليوم من التراجع في اليمن خالي اليدين لأنه سيعجز عن حكم السعودية لاحقا.

س- هناك التصويب مستمر نحو ايران فيما يخص اليمن، ما موقفكم من ذلك؟

ج- لا يوجد قوات ايرانية في اليمن، انهم يرون اشباحا ايرانية هناك فقط ويخافون منها ،نحن ساعدنا في التدريب والقضايا الانسانية واليمنيون شجعان وابدوا حماسا في مواجهة العدوان رغم المشاكل الكبيرة التي واجههوها ،وهم من قاوم العدوان ببساطة.

س- في الملف اللبناني هناك انفجار مرفأ بيروت ووصل الامر للمطالبة بنزع سلاح المقاومة واليوم نشهد تراجعا في هذا الملف ،هل هي اشارات لهزيمة اميركا في لبنان؟

ج- خلال العشرين عام الماضية حزب الله كان له تمثيل نيابي في البرلمان لكنه لم يقم بتشكيل الحكومة وهذا ما كانت تقوم به قوى 14 اذار ،والحقيقة هي حنكة من قبل المقاومة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وهذا جعل لبنان بلدا مستقلا وقوة اجبرت اسرائيل على العودة للوراء وما نراه اليوم من تدبير لبناني بكافة اطرافه لن يسمح لأحد باستغلال الاوضاع.

س- كيف تقرؤون زيارة مصطفى الكاظمي لواشنطن؟

ج- نحن نؤكد على العراق القوي والمستقر وسيكون بالتأكيد افضل صديق لنا وولا نريد عراقا تابعا للآخرين ،والسيد الكاظمي يقوم بخطوات جيدة عبر زياراته ونحن فرحون بذلك والعراقيون هم من يقررون مصيرهم .

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة