وأنشأت "قيادة العمق" بهدف قيادة عمليات بعيدة المدى في العمق الاستراتيجي الموجود خارج النطاق الجغرافي للقيادات المناطقية.
وأساس نشاط هذه القيادة وخططها العملانية هي في الساحة الشمالية، التي تحولت فيها إيران إلى مسيطرة جداً في السنوات الماضية، حسب وسائل إعلام صهيونية.
وتعتبر هذه الخطوة، خطوة مثيرة للجدل بين الأوساط الصهيونية، لأن من المتوقع أن تسحب صلاحيات ووسائل من هيئتين تقودان اليوم ما يسمى "مكافحة التهديد الإيراني"، وهما سلاح الجو وشعبة الاستخبارات.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية أن خطوة كوخافي هذه اصطدمت بالكثير من التحفظات أيضاً داخل جيش الاحتلال وخارجه، ولم يتركز الانتقاد فقط على مشكلة الصلاحيات الداخلية في الجيش التي لم توضح بعد، إنما أيضاً على نية إقامة قيادة محددة لقضية معنية، وهي المسألة التي امتنع جيش الإحتلال الصهيوني عنها في السابق.
وأفاد مسؤولون رفيعو المستوى في جيش الإحتلال بأن "الموضوع لم يحسم بعد، ولو أن فكرة إقامة القيادة قد تمت المصادقة عليها مبدئياً من قبل وزير الأمن".
ومنذ توليه منصبه، وصف كوخافي إيران على أنها التحدي الأساسي للجيش الصهيوني.
المصدر : وسائل إعلام صهيونية