البث المباشر

أشعار دعائية للأديب المصري محمد توفيق علي العسيري وللأديب البارودي

الأربعاء 13 نوفمبر 2019 - 08:40 بتوقيت طهران

إذاعة طهران- من القلب: الحلقة 14

سلام من الله عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة منه تعالى وبركات يسرنا أن نلتقيكم على بركة الله في حلقة جديدة من هذا البرنامج لنقرأ لكم مختارات من شعر الدعاء والمناجاة..
ثلاث مقطوعات قصيرة أعددنا لكم أيها الأطائب في هذا اللقاء وهي لإثنين من أدباء مصر في القرن الهجري الرابع عشر، هما الأديب المبدع محمد توفيق علي العسيري المتوفى سنة ۱۳٥٥ للهجرة، والأديب النهضوي محمود سامي البارودي المتوفى سنة ۱۳۲۲ للهجرة رحمة الله عليهما. تابعونا على بركة الله.
في إشارة بليغة لفطرية التوجه إلى الله عزوجل يقول الأديب محمد توفيق العسيري رحمه الله:

وداعا دعا باسم الصلاح وبالتقى

وللفجر تاج بالجمان مرصع

فقمت فأديت الصلاة تقربا

إلي الله حتى كادت الشمس تطلع

وسبحت باسم الله حتى كأنما

تسبح كل الكائنات وأسمع

إذا كانت الأطيار تدعو تضرعا

فما لي لا أدعو ولا أتضرع

وما اهتزت الأغصان إلا لأنها

تصلي فمنها ما يقوم ويركع

فيا رب هب لي منك روحا رضية

وقلبا إذا ناديت باسمك يخشع


مستمعينا الأفاضل، ونقرأ في ديوان الأديب المصري محمد توفيق علي العسيري ورؤيته بعين القلب المحب، قال – رحمه الله –:

رب إن الكريم يرجي كريما

وأرى أكرم الطلاب رضاكا

رب هب لي شوقا إليك وإخـــلا

صا وذكرى أنسى بها ما خلاكا

واجعل الهم أكبر الهم أني

في نعيم أراك فيمن يراكا


أيها الإخوة والأخوات، ومن ديوان شاعر النهضة المصرية الحديثة المرحوم محمود سامي البارودي نقرأ الأبيات التالية في الالتجاء إلى الغني الكريم تبارك وتعالى، قال رحمه الله:

كل امرئ ذاهب لغايته

وكل نفس بالغيب مؤتمره

يا رب هب لي من الكرامة ما

يسر نفسي فإنها وجره

ولا تكلني لمن يعذبني

فإن نفسي إليك مفتقره


نسأل الله عزوجل لنا ولكم مستمعينا الأطائب حسن التعبد لله دوام ذكره وتوفيق طاعته إنه سميع مجيب.
وبهذا تنتهي حلقة أخرى من برنامج (من القلب) استمعتم لها مشكورين من إذاعة طهران صوت الجمهورية الإسلامية في إيران..
تقبل الله أعمالكم ودمتم في رعايته آمنين.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة