البث المباشر

مشاركة واتساب مكتوبة من علا الخميس

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 15:16 بتوقيت طهران
مشاركة واتساب مكتوبة من علا الخميس

إذاعة طهران-المنتدى الإذاعي: علا الخميس من القطيف:

كيفية التعويض في الصلاة ؟ ؟ ؟ 
-
إن الإنسان بعض الأوقات يخجل من صلاته ، 
إلى درجة أنه يقف بين يدي الله مستغفراً من صلاته.. 
-
وفي بعض الروايات: 
إن من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها -
وإن منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق، فيضرب بها وجه صاحبها - 
-
أي أن صلاته ترد إليه. 
-
ما العمل ؟ ؟ ؟ 
-
إن هناك حلّين كي يُعوض هذا التقصير :
-
أولا: التعقيب . . . 
-
لعل هذا التعقيب اليومي من أجمل صور التعقيب: 
-
إلهي!.. هذه صلاتي صليتها، لا لحاجة منك إليها، ولا رغبة منك فيها؛ إلا تعظيما وطاعة وإجابة لك إلى ما أمرتني.. 
-
إلهي!.. إن كان فيها خلل، أو نقص من ركوعها أو سجودها، فلا تؤاخذني، وتفضل علي بالقبول والغفران، برحمتك يا أرحم الراحمين .
-
أي أنا يا رب لا أطمع في القبول، ولكن لا تؤدبني بصلاتي هذه . . . 
-
-
ثانيا: السجود . . . 
-

تكون في اللحظات الأخيرة من مفارقة الصلاة؛ 
أي في السجدة الأخيرة.. 
-
وبالتالي، تتم المصالحة عند المغادرة -
-
فإذا بلحظات من المصالحة أذهبت الضغائن - 
-
إذاً : 
اغتنموا السجدة الأخيرة في الصلاة الواجبة.. 
-
فإذا أدركت الإنسان الرقة، فليطيل في سجدته الأخيرة أكثر من الركعات الثلاث والأربع عندئذ تحقق الغرض، 

-
فلعل الله يقول لملائكته : 
عبدي هذا عوض تقصيره في صلاته  . . .  

فليكن السجود بعد الصلاة الواجبة أيضاً سجود اعتذار بين يدي الله -
-
إذ أنه بالإمكان من خلال هذه السجدة أن ينفخ الروح والحياة في الصلاة الميتة -
-
 الشيخ حبيب الكاظمي -
-
ولاتنسونا من الدعاء -

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة