البث المباشر

شمخاني: تضخيم شبح الحرب لن يرغم الشعب الايراني على الذل 

الأربعاء 24 يوليو 2019 - 14:06 بتوقيت طهران
شمخاني: تضخيم شبح الحرب لن يرغم الشعب الايراني على الذل 

اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني، ان الاعداء اقتنعوا انه لا يمكن ارغام الشعب الايراني على قبول الذل من خلال تضخيم شبح الحرب الوهمي.

وخلال اجتماع اعضاء اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاربعاء، مع ممثل قائد الثورة وامين المجلس الاعلى للامن القومي، اشار شمخاني الى الدور الحاسم للجنة البرلمانية الاقتصادية في دعم استراتيجية "المقاومة النشطة" في مواجهة سياسة "الضغوط القصوى" التي تمارسها اميركا ضد الشعب الايراني، وقال: في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، تقرر تغيير النهج الذي تتبعه البلاد تجاه نقض اميركا للعهود وعدم وفاء اوروبا بالتزاماتها، ما سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات نشطة للتعامل في المجالات الاقتصادية والسياسية والنووية.

واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي، استخدام المزايا وتفعيل القدرات وايجاد الامكانيات من بين أهم سياسات البلاد لتنفيذ استراتيجية المقاومة النشطة، واضاف: منذ مايو/ ايار الماضي، وعندما تم تنفيذ الاستراتيجية مع تأخير لعدة أشهر، تغيرت "معادلات القوة" في المنطقة بشكل كامل.

واعتبر شمخاني ان انتهاج اميركا لسياسة الضغوط القصوى تهدف للحد من الانسجام الاجتماعي في ايران والتحريض على اعمال شغب داخل البلاد، وفي النهاية تقويض نظام الجمهورية الاسلامية، مؤكدا ان الشعب الايراني النبيل احبط من خلال التفافه حول قيادته، مخططات الاعداء لزعزعة الامن داخل البلاد خلال العامين الماضيين، ومسجلا اروع حالات المقاومة على جميع الاصعدة.

واوضح شمخاني المكتسبات القيمة الناتجة عن استراتيجية المقاومة النشطة، وقال: اليوم، ادرك العدو جيدا عجزه وفشله في تطبيق سياسة الضغط – التفاوض، وليس امامه طريق اخر سوى الوفاء الكامل بالتزاماته وضمان حقوق الشعب الايراني.

واعتبر التفاوض مع ترامب الذي لا يلتزم بأي من تعهداته بانها حماقة ومؤشرا على الضعف والعجز، مضيفا: اليوم، مع مقاومة الشعب الإيراني، اقتنع أعداؤنا بأنه لا يمكن من خلال تضخيم شبح الحرب الوهمي ارغام الشعب الايراني على قبول الذل.

واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي، ان الاستقرار النسبي في اقتصاد البلد، وعدم تأثير التطورات السياسية والأمنية على تغيير الأسواق الرئيسية، وخاصة سعر صرف العملة الاجنبية، نجاحا للخطط الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واضاف: مع اختفاء تأثير العوامل النفسية والسياسية على سعر صرف العملة الاجنبية، ينبغي تركيز كل الجهود لتحقيق التوازن في سعر الصرف على أساس الحقائق الاقتصادية.
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة