وكتب كومار على "تويتر": "رأينا تصريحات دونالد ترامب الإعلامية التي عرض فيها استعداده للوساطة في قضية كشمير إذا تلقى طلبا من الهند وباكستان، لكن رئيس الوزراء ناريندرا مودي لم يطلب من الرئيس الأمريكي القيام بمثل هذا الدور".

تصاعد التوتر بين الهند و باكستان - جندي هندي بالقرب من مسجد جاميا في سريناغار، كشمير، 1 مارس/ آذار 2019

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الهندية إن، "موقف الهند ثابت، وهو أن جميع القضايا العالقة في العلاقات مع باكستان سيتم بحثها بشكل ثنائي، وأي تفاعل مع باكستان يتطلب إنهاء الإرهاب عبر الحدود".

وأوضح كومار أن هناك بالفعل آليات توفر الأساس لحل جميع النزاعات بين باكستان والهند على المستوى الثنائي.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان اللتين تطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية.

ويذكر أيضا أنه في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان. ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 شباط/فبراير الماضي، بهجوم في ولاية كشمير ، أسفر عن مقتل 45 شرطيا هنديا على أقل تقدير.

وردا على ذلك، شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.