البث المباشر

من سنن النبي (صلى الله و عليه واله وسلم) في التشييع والمرض

الإثنين 15 يوليو 2019 - 10:46 بتوقيت طهران
من سنن النبي (صلى الله و عليه واله وسلم) في التشييع والمرض

بسم الله الرحمن الرحيم مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً بكم في هذا اللقاء من برنامج من سنن النبي الاكرم _صلى الله عليه وآله_ نتطرق في هذه الحلقة من سننه _صلى الله عليه وآله_ في الأموات والمرض وما يتعلق بها.

*******


ففي الكافي: مسنداً عن جابر عن أبي جعفر عليه السَّلام قال: "السنة أن يحمل السرير من جوانبه الأربع، وما كان بعد ذلك من حمل فهو تطوّع" . وفيه: مسنداً عن الفضل بن يونس عن موسى بن جعفر عليهما السلام في حديث: فإن تربيع الجنازة التي جرت به السنة أن تبدأ باليد اليمني، ثم بالرجل اليمني، ثم بالرجل اليسرى، ثم باليد اليسرى، حتى تدور حولها. وعن القطب الراوندي في دعواته أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا تبع جنازة غلبته كآبة، وأكثر حديث النفس، وأقل الكلام. وفي الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليهم السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحثو ثلاث حثيات من تراب على القبر. وعن الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن علي _عليه السَّلام_: أن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا عزى قال: آجركم الله ورحمكم، وإذا هنأ قال: بارك الله لكم وبارك الله عليكم.

*******


في المكارم: عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعود المريض ويتبع الجنازة كما جاء ذلك في مكارم الأخلاق والمناقب وطب الأئمة. وفي الكافي: بإسناده عن زرارة ومحمد بن مسلم قال: قلنا لأبي جعفر عليه السَّلام: العمامة للميت من الكفن؟ قال: لا إنما الكفن المفروض ثلاثة أثواب وثوب تام لا أقل منه يواري جسده كلّه، فما زاد فهو سنة إلى أن يبلغ خمسة أثواب، ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب وفي الجعفريات: بإسناده عن علي عليه السَّلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا صلّى على الجنازة إن كان رجلاً قام عند صدره، وإن كانت امرأة قام عند رأسها. وفي غوالي اللئالي: عن أبي سعيد الخدري: أنه صلى الله عليه وآله ما ركب في عيد ولا جنازة قط. وفي الكافي: بإسناده عن السكوني عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السَّلام: مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه وآله أن المرأة لا يدخل قبرها إلا من يراها في حياتها.

*******


وفي المجالس للشيخ الطوسي: بإسناده عن الحارث عن علي عليه السَّلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل على مريض قال: أذهب البأس رب البأس، واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت. وروى قريباً منه الطبرسي في المكارم. وفي طب الأئمة: عن جابر عن الباقر عليه السَّلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا رمد هو أو أحد من أهله أو من أصحابه دعا بهذه الدعوات: اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارثين مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثأري. وقال الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عنه صلى الله عليه وآله أنه كان إذا اصيب بمصيبة، قام فتوضأ وصلّى ركعتين وقال: اللهم قد فعلت ما أمرتنا فأنجز لنا ما وعدتنا. وروي هذا المعنى في الدعائم أيضا: وفي التهذيب عن جابر عن أبي جعفر عليه السَّلام. اعزاءنا المستمعين نشكر لكم حسن الاصغاء والمتابعة لبرنامج سنن النبي الاكرم _صلى الله عليه وآله_، والسلام عليكم.

*******

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة