البث المباشر

شعر الحكمة الذي يحمي القلب من القسوة

السبت 22 يونيو 2019 - 13:43 بتوقيت طهران

سلام من الله عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة منه وبركات..
معكم في لقاء جديد من هذا البرنامج يجمعنا في رحاب شعر الحكمة الذي يحمي القلب من القسوة إذ ينعشه بنفحات مناجاة رب العالمين وأرحم الراحمين تبارك وتعالى.
نقرأ لكم في هذا اللقاء مقطوعتين رقيقتين من هذا النمط من شعر الحكمة الثانية للشاعر البحراني الشاب الأخ هاني عقيل الجمري، ولكن نبدأ من الكويت وهذا الدعاء الشعري لأخينا الأديب حسين العندليب يقول حفظه الله:

رَبّاه هَبنِي بَعِيدٌ بَعِيد

مَا زَادَ ظُلمِي فَعَفوَاً تَزِيد

أَنتَ الذِي مِنهُ أَعرِفُهُ

أَقرَبُ لِي مِن دَمِي فِي الوَرِيد

مَنْ لِي إِذَا أَهلَكَتنِي الذنُوب

إِلاكَ يَا عَالِمَاً بِ الغُيُوب

رَباه لِي لا أَرَى سَاتِرَاً

إِنْ مت بَدَت عِظام العُيُوب

الذَنبُ قَد أظنَانِي يا منبع الغفران

يَاغَافِراً عِصيَانِي

مَالِي سَبِيلٌ ثَانِي

بوركت من رحمان

رِفقَاً بِعَبدٍ فَانِي

يَدعُوكَ بِالغُفرَانِ باسمك المنان


ومن مناجاة أخينا الأديب الكويتي حسين العندليب تقبل الله دعواته، ننتقل بكم أيها الأكارم الى البحرين ومناجاة شعرية للشاعر الحسيني الشاب الأخ هاني الجمري يستشفع الى الله طلباً لمغفرته بصفيه سيد الشهداء الحسين – عليه السلام – قال حفظه الله:

يارب أشكو إليك نفسَ هوىً

تسوقني مِن ظَرفٍ إلى ظرفِ

وأنت أدرى بها وخالقُها

كما خلقتَ الإنسان من ضعفِ

فيا إلهي اقبَل لي شفاعةَ مَن

ضلَّ ثلاثا على ثرى الطفِ

أخلصتُ في حبِّ السبطِ قافِيَتي

والدمعُ عنّي في الشِعرِ مَن يُقفي

وكيف لا أبكيهِ دما صِدقا

والسيلُ عَدَّى الزُّبى مِن النزفِ

بل كيف تدنو النار إلى جسدٍ

بكى حسينَ السبط إلى الحتف


تقبل الله منكم مستمعينا الأطائب طيب الإستماع لحلقة اليوم من برنامجكم (إن من الشعر لحكمة)، شكراً لكم ودمتم بكل خير.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة