البث المباشر

الحمد والشكر على الرحمة الإلهية العظمى

السبت 22 يونيو 2019 - 12:51 بتوقيت طهران

السلام عليكم إخواننا وأخواتنا المستمعين... تقبل الله أعمالكم ودعاءكم وطاعاتكم وأهلاً بكم في حلقة اليوم من هذا البرنامج ننور فيه قلوبنا بأبيات من شعر الحكمة تتمحور حول الحمد والشكر على الرحمة الإلهية العظمى التي تفضل بها على العباد إذ جعل لهم لمعرفته وطاعته وقربه خلفاءه المعصومين محمد وآله الطاهرين – صلوات الله عليهم أجمعين -.
الأبيات التالية إخترناها من قصيدة للأديب الولائي البحراني الأخ قاسم محمد هاشم يقول فيها، وفقه الله لكل خير:

سبحانه البحران حيث تلاقيا

بحر البتول بحيدر يترفد

سبحانه لا يبغيان فبينهم

ذا البرزخ المذكور وهو محمد

سبحانه من بينهم خرجت لنا

مرجان خير واللآلي فرقد

سبحانه قل للمكذب فيهم

فباي آلاءٍ لربك تجحد؟

سبحانه إن يجحدوا فلأنهم

خُشبٌ كما قال الإله مسند

سبحان من ردَّ البغاة بكيدهم

مكروا ومكر الله ادهى انكد

سبحان ربٍ لا انطفاء لنوره

هذي المحافل يا عذولي تشهد

سبحان ربي لو شَقِيتُ لأجلها

أدمى ولكني بها أتضمد

سبحانه لا لا شقاءَ بحبها

كيف الشقاء وحبُ فاطمُ يُسعد

سبحانه من راحمٍ جعل الحمى

مِنْ ناره بحمى البتول يقيّد

سبحانه سأل المودة فيهم

وهي المودة كيف لا اتودد

سبحانه فلذا ارتضى لرضائهم

والسُّخط حَلَّ لمن لهم يتصدَّد

سبحانه آياته نطقت بهم

فالدهر والتطهير فيهم تنشد

سبحانه قد قال في قرآنه

وتزودوا فلذا بهم اتزوَّد

سبحان ربي أن جعلت ضيائهم

نوراً لوجهي يوم فيه تُسَوَّد

سبحان ربي أن جعلت ولائهم

نوراً بقبري حيث فيه اوسَّد

سبحانه أن عاد حشري فيكم

يا سادتي فالعود فيكم أحمد

صلوا عليهم فالصلاة عليهم

هي شاهد التسبيح حباً فاشهدو


كانت هذه مستمعينا الأطائب تسبيحات شعرية إقتطفناها من قصيدة توحيدية ولائية للأديب البحراني الأخ قاسم محمد هاشم، قرأناها لكم ضمن لقاء اليوم من برنامج (إن من الشعر لحكمة) شكراً لكم وفي أمان الله.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة