جاء ذلك في بيانات منفصلة للرئاسة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وجاء في بيانين منفصلين للرئاسة أن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، أنهى، الخميس، مهام آيت عرقوب عبد الكريم، بصفته مديرا للمواكب الرسمية والنقل لرئاسة الجمهورية، كما أنهى مهام بوعبانة شوهاد كمدير للمنظومات والوسائل المعلوماتية لرئاسة الجمهورية.
وفي الوقت الذي تجري فيه عدة تحقيقات حول الفساد من طرف السلطات الأمنية والجيش، أعلن الرئيس الجزائري المؤقت، الخميس، إنهاء مهام رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد، محمد سبايبي.
وجاء في البيان، "أنهى السيد عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، يوم الخميس 02 مايو 2019، مهام السيد محمد سبايبي بصفته رئيسا للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته"، دون الكشف عن خليفته في المنصب.
وفتحت النيابة العامة الجزائرية، في الآونة الأخيرة، ملفات فساد مالي لعدد من السياسيين، ورجال الأعمال، ومسؤولي الدولة السابقين، خلال فترة حكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، استدعاء العديد من الشخصيات على عدة مستويات، إلى مقرات النيابة العامة، من أجل التحقيق معها في ملفات الفساد، وسط تصريحات لقائد أركان الجيش أحمد قايد صالح بأن ملفات فساد كبرى ستفتح، وأنه سيتم مرافقة الشعب الجزائري "حتى يتم التخلص من الفاسدين".