البث المباشر

وزير الدفاع الإيراني يؤكد ضرورة مكافحة الترامبية في العالم

الأربعاء 24 إبريل 2019 - 09:53 بتوقيت طهران
وزير الدفاع الإيراني يؤكد ضرورة مكافحة الترامبية في العالم

أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على ضرورة مواجهة الترامبية (سياسات ترامب)، وقال أنه يعتزم مناقشة مخاطر انتشار الترامبية في مؤتمر موسكو الأمني.

وقال العميد أمير حاتمي في تصريح للصحفيين عند وصوله إلى موسكو: يواجه العالم اليوم العديد من القضايا الأمنية، وربما الأهم منها قضية "الترامبية".

وأضاف وزير الدفاع الإيراني ان 'الترامبية' لها أوجه مشتركة مع النازية، موضحا: في الترامبية هناك أيضا ميزات مثل الأنانية والقمع وتقويض المبادئ الإنسانية والقواعد الدولية والتي عرضت العالم لأخطار جسيمة.

وصرح العميد حاتمي: نأمل أن يعالج المؤتمر الأمن​ في موسكو مخاطر هذه القضية، وستكون نتيجة المحادثات هي إيجاد حلول مشتركة والتوصل إلى عالم أكثر أمنا.

واشار الى ان المؤتمر يشكل فرصة للمسؤولين والسياسيين من مختلف البلدان، وخاصة الدفاع والأمن، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الأمنية المختلفة في العالم.

وتابع وزير الدفاع: زيارتي الى موسكو تلبية لدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو للمشاركة والقاء كلمة في المؤتمر.

وفيما يتعلق بخططه الأخرى في موسكو قال العميد حاتمي: سأناقش القضايا الثنائية والإقليمية والدولية مع مسؤولين روس آخرين ووزير الدفاع، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين عسكريين ودفاعيين آخرين من بلدان أخرى، لتبادل وجهات النظر حول مجموعة واسعة من المواضيع.

وانطلقت الثلاثاء في العاصمة الروسية فعاليات مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن لتستمر ثلاثة أيام بمشاركة وفود ووزراء دفاع من العديد من دول العالم، وسيركز المؤتمر علي تطورات وضع الشرق الأوسط خاصة آفاق دفع التسوية في سوريا، كما سيتناول آفاق إحلال الأمن والسلام في العالم.

وتشارك الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومنذ سنوات في مؤتمر موسكو الدولي للأمن علي مستوي وزير الدفاع.

ويتوقع أن تشارك هذا العام وفود من أكثر من مئة دولة، من بينهم وزراء دفاع من نحو 35 دولة، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق.

كما يتوقع أن تركز الفعاليات علي القضايا المتعلقة بالأمن في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة ما يتعلق بآفاق دفع العملية السلمية في سوريا وتحقيق استقرار هذا البلد.

كما سيتم التطرق للقضايا المتعلقة بحفظ السلام والأمن بمنطقة آسيا وأميركا اللاتينية، كما يتوقع أن يتم تناول سبل دفع وتطوير التعاون العسكري بين الدول بما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار العالميين.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة