البث المباشر

عمليات مشتركة للمقاومة في غزّة.. إسقاط مسيرة واستهداف جنود وآليات

الأحد 17 مارس 2024 - 20:48 بتوقيت طهران
عمليات مشتركة للمقاومة في غزّة.. إسقاط مسيرة واستهداف جنود وآليات

تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في قطاع غزّة، في كلِّ من خان يونس وحي الزيتون، منفّذةً عدة عمليات مشتركة ضدّ جنود الإحتلال وآلياته.

وأسقط مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، طائرة للإحتلال الإسرائيلي من نوع "سكاي لارك" من دون طيار، تابعة لقوات المشاة في "جيش" الإحتلال، خلال تنفيذها مهام استخبارية شرقي مدينة غزة، بحسب بيان للسرايا.

من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أنّه تمّ الاشتباك مع قوات الاحتلال على محاور التقدم في مدينة حمد شمالي غربي خان يونس، بالرشاشات والقذائف الصاروخية، مؤكداً استهداف إحدى آليات الاحتلال بقذيفة "بي 7"، وإصابتها إصابة مباشرة، أحدثت بها أضراراً فادحة، وأدت إلى وقوع من فيها بين قتيل وجريح.

المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أكّد أنّ مقاتليه قاموا، "بالاشتراك مع كتائب المجاهدين وسرايا القدس ومجموعات الحسيني، باستهداف مواقع للإحتلال، جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة"، برشقات من صواريخ عيار "بي 107"، وأعلن أنّ الصواريخ قد أصابت أهدافها، وأحدثت في صفوف العدو خسائر مؤكّدة.

كما دكّت وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم، مواقع للاحتلال في شمالي شرقي جحر الديك، بالصواريخ قصيرة المدى، وأصابت أهدافها، وأحدثت أضراراً فادحة في صفوف قواته.

وأمس، وثّقت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر مشاهد نشرتها، استهداف مجاهديها عدداً من الآليات العسكرية للإحتلال في مدينة الزهراء، شمالي غربي المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

وتُظهر المشاهد استهداف مجاهدي القسّام آليات عسكرية إسرائيلية في مدينة الزهراء، وهي المنطقة الأقرب إلى الطريق الذي شقّه الاحتلال وسط قطاع غزة، وزعم تأمينه مع المناطق المحيطة به.

هذا وانسحبت قوات الاحتلال من شمالي مدينة حمد في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تحت غطاءٍ مدفعي، في ظل ضراوة المعارك التي تخوضها المقاومة ضد الإحتلال.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، فاق عدد القتلى في "جيش" الإحتلال 249 جندياً، منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة، في 27 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الإحتلال أكبر مما يعلن.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة