وشهدت سويسرا وإيران والولايات المتحدة والجبل الأسود وشمال مقدونيا وأوروغواي وأستراليا وإندونيسيا وإسبانيا مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، اليوم السبت وأمس الجمعة، ردّاً على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقادت التظاهرة الجمعية التونسية لضحايا التعذيب، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وفي إيران، نُظمت مظاهرات تضامنية مع فلسطين في مدن كثيرة، أبرزها العاصمة طهران.

كذلك انطلقت مظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن ومدينة نيويورك، عقب صلاة الجمعة.

وشهدت 3 مدن ذات غالبية بوسنية في الجبل الأسود وهي روزايي، وبلاف وغوسيني، مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

عاصمة شمال مقدونيا سكوبيه شهدت أيضاً مظاهرة نظمتها منصة "دعم فلسطين"، تحت شعار "لا تظل صامتاً بشأن المذبحة".

وحمل المشاركون في التظاهرات أعلام فلسطين ولافتات تضامنية وأخرى تندد بـ"الجرائم الإسرائيلية".

الآلاف في أستراليا يشاركون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين

وفي أستراليا، شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في سيدني أكبر مدن أستراليا اليوم السبت، إذ حصلوا على موافقة في اللحظات الأخيرة وسط مخاوف بعد أن هتف بعض المتظاهرين في مسيرة سابقة بشعارات مناهضة لليهود.

وقالت مجموعة العمل الفلسطيني التي نظمت المسيرة إن حوالي 15 ألفاً شاركوا في مسيرة اليوم السبت في سيدني، حيث ردد المتظاهرون "فلسطين لن تموت أبداً" ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية وقام رجال شرطة يمتطى بعضهم الجياد بدوريات خلال المظاهرة التي أغلقت شوارع المدينة وحلقت أيضاً طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة في سماء المنطقة.

وقالت الشرطة إنه لم تحدث أي اعتقالات وقالت المتحدثة باسم مجموعة العمل الفلسطيني أمل ناصر إن المسيرة سلمية.

وأشارت باربرا أونيل المشاركة في المسيرة إلى الفلسطينيين بالقول "إخوتي وأخواتي... لقد تعرضوا للإبادة الجماعية علنا وبشكل واضح جداً".

وقال مشارك آخر في المسيرة يدعى جيمس ماكجلون إن الناس "لهم الحق في معرفة ما يجري مع الفلسطينيين... إذا علموا ما فعلته كيان الإسرائيلي وما تزال تفعله، فسيدعمون فلسطين".

وقال الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي ليهود أستراليا أليكس ريفشين ، أكبر مجموعة للجالية اليهودية بأستراليا، إن مسيرة سيدني اليوم السبت "تحرض على المزيد من الكراهية في أستراليا" وتتسبب في تمزق "الترابط الاجتماعي الهش".

وقالت مجموعة العمل الفلسطيني إن من المقرر أيضاً تنظيم مسيرات داعمة للفلسطينيين اليوم السبت في مدن برزبين وبيرث وهوبرت بعد مشاركة الآلاف في مسيرات اتسمت بالالتزام بالقواعد إلى حد كبير في أنحاء أستراليا في مطلع الأسبوع الماضي.

وقالت السفيرة الفلسطينية في أوروغواي التي كانت تقود المسيرة لوكالة فرانس برس "يُقتل طفل كلّ 15 دقيقة بالقنابل الإسرائيلية! يجب أن نوقف ذلك، ليس فقط من أجل الشعب الفلسطيني، بل من أجل الجميع، من أجل السلام".

وأضافت "إنها مسألة حقوق إنسان وعدالة. لا يمكن لأيّ بلد أن يكون فوق القانون الدولي"، شاكرة شعب أوروغواي على دعمه.

كذلك، لوّح قادة نقابات ومنظمات إنسانية وطلابية ونسوية، بالإضافة إلى سياسيين معارضين لحكومة اليمين الوسط للرئيس لويس لاكاليي بو، بالأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية أو رفعوا لافتات كُتب عليها "حياة الفلسطينيين مهمة أيضاً".

وبعد أسبوعين على العدوان، تخطت حصيلة الشهداء حاجز 4 آلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما فتحت مصر معبر رفح لأول مرة منذ 15 يوماً، لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية وسط مطالبات بتدشين ممر آمن وخروج الجرحى.