البث المباشر

'الجهاد الاسلامي': ستتواصل عمليات المقاومة في الساحات

الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 - 13:35 بتوقيت طهران

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أنّ التضحيات الكبيرة التي قدمها الشباب البطل والمقاوم خلال انتفاضة القدس وغيرها من جولات المواجهة التي خاضها الشعب الفلسطيني تحمل بشائر النصر القادم بإذن الله.

وقالت الحركة أن دماء الشهداء لا تضيع أبداً وإنما هي نور ينبعث في كل الأرجاء وحرارة تسري في عروق وأعماق قلوب المجاهدين الذين عاهدوا الله على السير في طريق الجهاد والمقاومة الذي يوصلنا إلى تحرير الأرض والمقدسات.

وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة ذكرى انتفاضة القدس: "نستذكر انتفاضة القدس التي فجرها ابن حركة الجهاد الإسلامي وأحد أعضاء إطارها الطلابي في جامعة القدس "أبو ديس" الشهيد البطل مهند حلبي"، مؤكدة على دور الحركة الطلابية في حماية الوعي الوطني وقيادة حالة المواجهة والاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني الذي يُصعد من عدوانه المسعور ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر أرضنا في الضفة الغربية.

وشددت الحركة، على أن عمليات المقاومة ستتواصل وتتصاعد، وسيتواصل الاشتباك مع العدو في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت: "أن أرواح الشهداء ودماءهم تستنهض عزائمنا وتستصرخ كل الأحرار وتدعوهم لوحدة الصف والحفاظ على جذوة المقاومة والبقاء في ساحة المعركة والاشتباك مع العدو لاسقاط مشاريعه ومخططاته الهادفة للنيل من أمتنا وتدنيس وتهويد مقدساتنا".

وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدو بحق حرائر فلسطين، ولا سيما في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على أهلنا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر دون رد.

كما أكدت الحركة، أن عمليات التطبيع الآثمة، التي تعترف بوجود الكيان الغاصب على أرض فلسطين، هي خيانة لمقدسات الأمة وعلى رأسها مسرى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وفي صدر الأمة العربية والإسلامية.

ووجهت، التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات داخل فلسطين وفي مناطق اللجوء والشتات، وندعوهم إلى التمترس خلف نهج المقاومة، وحماية هذا النهج والانخراط التام في صفه، كما ندعو شعوب أمتنا وقواها إلى أن تكون طرفاً واحداً ضد محاولات التطبيع التي تمثل اختراقاً للدول والعواصم وللموقف العربي والإسلامي الأصيل.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة