وقال علي بهادري جهرمي، في تصريح له بمدينة مشهد اليوم الخميس: ان احدى الأزمات كان الوضع الاقتصادي للبلاد، حيث تمكنت الحكومة في خطوة اولى بالاعتماد على الطاقات الداخلية وخلقها التوازن في السياسة الخارجية ودبلوماسية الجوار، من زيادة الإيرادات الحكومية وبيع النفط واستيراد السلع الأساسية وزيادة حجم التجارة الخارجية وإخراج البلاد من أوضاعها السابقة.

واضاف: الحكومة الثالثة عشرة تمكنت من تحييد الكثير من العقوبات من خلال الاعتماد على القدرات داخل البلاد. وهذه الرؤية مستلهمة من فكر الإمام الراحل (رض).

وتابع المتحدث باسم الحكومة بالإشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الثالثة عشرة لحل التوترات المائية في البلاد: في بداية تشكيل الحكومة، كان هناك 300 نقطة إجهاد مائي في البلاد، ومع جهود الحكومة والخبراء المحليين، تم حل الكثير من هذه التوترات وتم انجاز اعمال مهمة في قطاعات اخرى ايضا.

واعتبر المتحدث باسم الحكومة، تشغيل شبكة "غدير" لإمداد المياه في خوزستان، ونظام تزويد المياه في سنندج، وهمدان، وخطة نقل المياه من الخليج الفارسي إلى كرمان ويزد، وتشغيل محطات التحلية في بوشهر، وافتتاح محطة تحلية المياه في بوشهر وافتتاح سد "جم شير" في كهكيلوية وبوير أحمد، من بين الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.

وبخصوص وضع صناعة السيارات في البلاد، قال: تم توقيع مذكرات تفاهم مع القطاعات الخاصة والشركات القائمة على المعرفة لاستغلال طاقاتها في هذا المجال وإنتاج سيارات عالية الجودة وحديثة وآمنة.

وقال بهادري جهرمي: زادت الحكومة إنتاج السيارات من 750 ألف سيارة عام 2020 إلى أكثر من مليون و300 ألف سيارة عام 2022 وألغت بعض السيارات منخفضة الجودة.

وفي إشارة إلى جهود الحكومة في قطاع الإسكان، قال المتحدث باسم الحكومة: ان "الحكومة التزمت ببناء مليون وحدة سكنية سنويًا، لأنها تعتقد أنه سيتم كبح جماح التضخم بشكل جدي بهذا الإجراء".