وقالت الوزارة في بيان إنّ التمرينين اللذين يطلق عليهما "كي ريسولف" و"وفول إيغل" سيستعاض عنهما بمناورات محدودة وذلك "بهدف الحفاظ على استعداد عسكري قوي" للقوّات المتمركزة في كوريا الجنوبيّة.

واتخذ هذا القرار خلال اتّصال هاتفي بين وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي، جونغ كيونغ دو وباتريك شاناهان، بعد ثلاثة أيام من قمّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي التي لم تسفر عن أيّ اتّفاق، غير أن كلا الزعيمين أكد الرغبة في إبقاء باب الحوار مفتوحا.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شاناهان وجونغ ناقشا القمة و"استمرار التنسيق في العمل على تحقيق نزع السلاح النووي الكامل والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك الحفاظ على الاستعداد القتالي للقوات المسلحة".

وبالرغم من إلغاء التدريبات واسعة النطاق، أكد البنتاغون ووزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الجانبين يحافظان على جاهزيتهما القتالية والقدرة على الاستجابة لأي تحديات.

وتثير مناورات "فول إيغل" العسكريّة المشتركة التي تنظم عادةً في الربيع، غضب بيونغ يانغ التي ترى فيها تهديدا لها، في حين تعتقد موسكو وبكين أن هذه المناورات لا تسهم في تحقيق السلام في المنطقة.

واشتكى الرئيس الأمريكي مرارًا من كلفة هذه التدريبات، غير أّنه استبعد في الوقت نفسه إمكانية سحب حوالي 28500 جندي أمريكي تمّ نشرهم في كوريا الجنوبية على خلفية التوتر مع جارتها الشمالية.