وتشير الخبيرة إلى أن اللبن (الزبادي أو الرائب) ينتج من تخمير الحليب الذي تضاف له بكتيريا خاصة أو فطر معين.

وتقول: "أولا، تضاف إلى الحليب العادي الذي يحتوي على حوالي 3 غرام بروتين و3.2 غرام دهون وحوالي 4 غرام كربوهيدرات على شكل سكر اللاكتوز. وعند انتاج اللبن من الحليب فإن البكتيريا المضافة تستهلك سكر اللاكتوز. أي عمليا لا يبقى له أثر في اللبن الناتج. لذلك فإن اللبن المخمر بصورة صحيحة هو مادة خالية من الكربوهيدرات، وبالتالي فإن تناوله لا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر والأنسولين في الدم".

ووفقا لها، إذا كان وزن شخص طبيعيا ويتبع نظاما غذائيا صحيحا، وتناول قبل النوم بعض اللبن المنخفض الدسم (2.5 بالمئة) مثلا فلن تكون له عواقب سلبية.

وتقول: "ولكن الأمر يختلف عندما يدور الحديث حول أشخاص يعانون من الوزن الزائد والسمنة ومن ارتفاع مستوى السكر والأنسولين في الدم ولديهم مقاومة للأنسولين. وكقاعدة عامة، لا يولي هؤلاء الأشخاص أي اهتمام لنظامهم الغذائي ويأكلون عددا كبيرا من السعرات الحرارية يوميا. وفي هذه الحالة، يعزز تناول اللبن في الليل المحتوى الكلي للسعرات الحرارية العالية في النظام الغذائي ويؤدي إلى زيادة الوزن".