وأدى القسم الدستوري أمام الرئيس السوداني عمر البشير، النائب الأول وزير الدفاع المكلف، عوض بن عوف، ورئيس الوزراء الجديد، محمد طاهر إيلا وحكام "18" ولاية سودانية.

وظهر البشير إلى جانب النائب الأول، وحكام الولايات بالبزة العسكرية، في إشارة إلى كونها حكومة عسكرية، مؤكداً في كلمة أمام المسؤولين الجدد بالقصر الرئاسي في الخرطوم، أن المرحلة الحالية تتطلب وجود عسكريين على رأس الولايات للعمل على إعادة وضمان الأمن والاستقرار فيها.

ونفى الرئيس السوداني أن تكون هذه الخطوة بسبب الإنحياز للجيش باعتباره واحداً منه، موضحاً أن "الخطوة ليست عصبية لمهنة ".

وأشار البشير إلى أن الخطوة نتاج لما جرى خلال الأيام الفائتة "في إشارة للتظاهرات التي عمت البلاد".

إلى ذلك تعهد النائب الأول للرئيس السوداني وزير الدفاع المكلف عوض بن عوف بالعمل على تهيئة المناخ العام للعمل السياسي كونه أهم الواجبات.

وقال في تصريحات اليوم عقب مراسم أداء القسم إنه سيعمل على تحقيق تطلعات وطموحات الشباب وحل مشاكلهم في حدود الإمكانيات بالعدل والشفافية، مشيراً إلى أهمية التواصل مع الجيل الصاعد.

وفي ذات المنحى قال رئيس الوزراء محمد طاهر إيلا في تصريحات اليوم إنه يأمل في معالجة القضايا العالقة التي تمثل هماً للسودانيين، بينها قضايا الخدمات والمعاش والبطالة، فضلاً عن منهج العدل.