وكتب كنعاني في تغريدة عبر تويتر اليوم الثلاثاء، تعقيبا على قلق الصهاينة من تحسن علاقات سوريا مع الدول العربية والإسلامية: مع تقوية مسار الدبلوماسية والتقارب في منطقة غرب آسيا، فإن الإجراءات المغامرة للكيان الصهيوني الغاصب ستزداد.
واضاف: السبب واضح، فوجود وبقاء الكيان الاسرائيلي المزيف قائم دائمًا على الحرب وانعدام الأمن وإثارة الاختلافات في المنطقة، وبالطبع لا مفر من الانهيار الداخلي.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام الكيان الصهيوني تحدثت عن قلق المؤسسات الأمنية والسياسية لهذا الكيان من تقارب علاقات سوريا مع مصر ودول الخليج الفارسي. وفي هذا الصدد، قال روي كياس ، محلل الشؤون العربية في الإذاعة الصهيونية، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس السوري بشار الأسد والدول العربية في الخليج الفارسي يمكن أن توفر فرصة للتأثير عليه وتغيير سياساته.
كما وصفت صحيفة "معاريف" الصهيونية، عودة سوريا لتقوية العلاقات مع بعض الدول العربية تحت عنوان "شرق أوسط جديد".