ومن خلال هذه البرامج الضارة، المعروفة للخبراء باسم Hook، يستطيع المتسللون الحصول على تحكم كامل عن بعد بجهاز أندرويد.
وهذا يعني أن المحتالين قادرون على الوصول إلى الصور والرسائل والتطبيقات والملاحظات دون أن يعرف مستخدمو أندرويد أن أي شيء غريب يحدث.
وقد دق خبراء الأمن السيبراني في ThreatFabric ناقوس الخطر بشأن هذا المخطط الخبيث في وقت سابق من هذا الشهر.
وكتبوا في تقرير حديث: "تنضم برامج Hook الآن إلى صفوف البرامج الضارة الخطيرة جدا القادرة على تنفيذ سلسلة هجومات كاملة من الفيروسات إلى المعاملات الاحتيالية. ويتضمن إمكانات جديدة نموذجية لبرامج التجسس، والتي تسمح للمجرمين بالتتبع والتجسس على الجهاز، واكتساب رؤية كاملة ليس فقط بشأن التفاصيل المصرفية للضحية، ولكن أيضا الرسائل، وتحديد الموقع الجغرافي، والتحكم في الملفات الموجودة على الهاتف".
ووجد الخبراء أن تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول مستهدفة. وبالإضافة إلى التطبيقات المصرفية، التي تغطي عددا من البلدان عبر معظم القارات، كانت البرامج الضارة تستهدف أيضا محافظ العملات الرقمية.
ويمكن للبرامج الضارة الجديدة الوصول إلى تتبع الموقع الجغرافي لجهاز أندرويد، "ما يسمح للمجرمين بتلقي إحداثيات الضحية كلما دعت الحاجة".
وبالإضافة إلى استهداف التطبيقات المصرفية والقدرة على تتبع مواقع الضحايا، يمكنه أيضا استهداف "سناب شات" و"واتس آب".
ويمكن للمحتالين أيضا استخدام البرامج الضارة لفتح تطبيق المراسلة وحتى إرسال الرسائل النصية. ومن هنا، فإن المحتالين يكونون قادرين على نشر البرامج الضارة إلى جهات اتصال ضحاياها من خلال روابط سيئة.
وقال خبراء في شركة أمنية إن رمز البرنامج الضار يمكن شراؤه من الويب المظلم.